قال وزير شؤون الشباب والرياضة هشام الجودر إن اللجنة المنظمة لجائزة ناصر بن حمد العالمية للإبداع الشبابي أصدرت تقريرها عن المشاركات التي وصلت إليها عن طريق الشباب العالمي، وبلغت عدد المشاركات الشبابية في النسخة الرابعة الحالية 5773 عملاً شبابياً، فيما كانت المشاركات في العام الماضي «النسخة الثالثة» 1800 عمل شبابي بزيادة وصلت إلى 216.2%‏ عن العام الماضي، لافتاً إلى أن عدد الدول المشاركة بلغ 111 دولة في النسخة الرابعة من مختلف قارات لعالم، بينما كان عدد الدول المشاركة في العام الماضي 72 دولة بزيادة وصلت إلى 55%، وتبرز من بين الدول المشاركة في الجائزة أستراليا واليابان والصين وروسيا وجنوب أفريقيا وكندا والبرازيل والمكسيك، بالإضافة إلى الدول العربية والآسيوية والأفريقية والأوروبية والأمريكيتين.
وأكد أن جائزة ناصر بن حمد العالمية للإبداع الشبابي تعتبر من المبادرات المتميزة التي اطلقها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية تجاه الشباب البحريني والعالمي، والتي جاءت لتؤكد اهتمامات المملكة بدعم الحركة الشبابية العالمية وتوفير الأرضية المناسبة لجميع شباب العالم المبدع لإبراز مشاريعهم الرائدة في مجالات الجائزة، إضافة إلى أنها تشكل إيماناً بدور الشباب العالمي في عملية التنمية التي يشهدها العالم وفقاً لأهداف التنمية المستدامة.
وأشار إلى أن الوزارة تحرص سنوياً على إقامة جائزة ناصر بن حمد للأبداع الشبابي وفق لرؤية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة للارتقاء بالمواهب الشابة المبدعة والمتميزة عالمياً في مختلف المجالات العلمية والأدبية والفنية لمستوى احترافي لتتبوأ مكانة مرموقة على مستوى العالم، أما رسالتها فهي لاستقطاب المواهب الشابة وتنميتها، والحد من معوقات الإبداع التي تواجه الكثير من الشباب بإعطائهم فرصاً أفضل للتعبير عن ذاتهم ومواهبهم وبإشراكهم في تنمية الوطن وتطويره.
وأضاف أن الوزارة وضعت شعاراً لجائزة ناصر بن حمد للإبداع الشبابي في نسختها العالمية الرابعة وهو «نتخطى حدود الأحلام» وذلك لحث الشباب العالمي على الإبداع وتخطي أحلامهم الإبداعية وتنفيذها على أرض الواقع والتي ستتضمن مجال الإبداع العلمي ومجال الرسم والتشكيل ومجال إنتاج الأفلام ومجال التصوير الفوتوغرافي ومجال التصميم الجرافيكي ومجال التصميم المعماري.
وبين أن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة دأب سنوياً على تكريم المبدعين من الشباب العالم، ويحرص سموه على تحفيز الشباب وتشجيعهم على العطاء والابتكار لرفع مستوى إنتاجهم وإنجازاتهم، وتعد جائزة ناصر بن حمد للإبداع الشبابي تقديراً لجهود الشباب المبدع والمحترف فيشعر الشاب بأن جهوده مقدرة، وهو ما يؤمن به سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وبأن دعم الشباب ورعايتهم هو أساس رفعة الأمم وتقدمها باعتبارهم أشخاصاً فاعلين ويقع على عاتقهم صون المنجزات الحضارية والتاريخية للبلدان.
وكشف أن اهتمام والرعاية من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بالجائزة يعد تأكيداً من سموه بأهمية دور الشباب في تنمية المجتمع على كافة الأصعدة ومختلف الميادين، ذلك بأنهم يمثلون المستقبل المشرق للبحرين في ظل الرعاية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الذي دائماً ما يؤكد بأن الشباب هم ثروة الوطن الحقيقية وعماد مستقبله، وتنويه جلالته على ضرورة احتوائهم وتوجيههم التوجيه الصحيح لما فيه مصلحتهم ومصلحة الوطن، فجاء إطلاق سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لهذه الجائزة التي تشمل فئات عمرية مختلفة بمثابة رسالة يوجهها سموه إلى الشباب لتأكيد الوقوف إلى جانبهم من أجل نثر قصص إبداعهم وتحقيق التنافس بينهم وبين أقرانهم من مختلف دول العالم.
وأضاف أن جائزة ناصر بن حمد للإبداع الشبابي تعتبر نقلة نوعية في العديد من المجالات الحيوية البارزة التي تهدف إلى القضاء على معوقات الإبداع التي تواجه الشباب العالمي وإيجاد الحلول القابلة للتطبيق لمختلف قضايا الشباب في مملكة البحرين، حيث تسهم هذه الجائزة بشكل كبير في إثراء مسيرة الحركة الشبابية في العالم، ويأتي الهدف الأسمى من الإعلان عن جائزة ناصر بن حمد للإبداع الشبابي لصقل المهارات والإبداعات والابتكارات لدى الشباب العالمي وتهيئة الأجواء المثالية للانخراط في عجلة تنمية المجتمع والعمل على تطويره لرسم مستقبل أفضل لبلدانهم من كافة النواحي.
وبين أن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة سبق وأن أطلق العديد من المبادرات والمسابقات والجوائز والبرامج والأنشطة الشبابية بالإضافة إلى الحوارات الشبابية والبطولات الرياضية، وذلك تشجيعاً من سموه للشباب البحريني والعالمي، ولفت أنظار الجميع على ضرورة الاهتمام بالطاقات والإبداعات الشبابية التي يمتلكونها لتطوير قدراتهم ومهاراتهم من خلال تقديم الحوافز والدعم لهم.
وأوضح أن الجائزة باتت أول جائزة شبابية على المستوى العالمي تتضمن ستة مجالات هي؛ الإبداع العلمي، الرسم والتشكيل، إنتاج الأفلام، التصوير الفوتوغرافي، التصميم الجرافيكي، ومجال التصميم المعماري.