حذيفة إبراهيم
قال وزير الأشغال والبلديات والتخطيط العمراني، إن معدل السيارات في البحرين سيكون سيارة لكل شخصين، وهو من أعلى المعدلات عالمياً، مشيراً إلى أن المجلس الأعلى للبيئة يتخذ خطوات حثيثة لتخفيض التلوث بجميع مناطق البحرين من بينها المحافظة الجنوبية، والبحرين تعاني كما تعاني باقي دول العالم من التلوث.
وأشار خلال رده على سؤال للنائب عبدالله بن حويل حول المصادر المسببة للتلوث الهوائي في البحرين عامة والجنوبية خاصة، إلى أن هناك تضافراً للجهود الدولية للحد من التلوث والاحتباس الحراري، مشيراً إلى أن عوادم السيارات تشكل نصف التلوث الموجود في المملكة.
وتابع هذا يحتم علينا مراجعة المواصفات للمركبات وكل ما يدخل البحرين وله علاقة بالبيئة، ونحن جزء من المنظومة الخليجية وهي لديها مواصفات محددة لجميع تلك الدول. وبين أن المجلس الأعلى للبيئة لديه عدة مبادرات، من بينها محطات رصد جودة الهواء، والتدقيق البيئي قبل أي ترخيص أو دراسة بيئية للمصانع، كما يتطلب إعادة تصميم عمليات المصانع لتوفير المتطلبات البيئية، فضلاً عن الغازات والملوثات للمياه.
إلى ذلك، قال النائب عبدالله بن حويل، إن 40 ألف سيارة تعمل بالديزل في البحرين، مشدداً على ضرورة العمل على فتح السوق للسيارات الكهربائية، والسيارات صديقة البيئة.
وقال إن أهالي المنطقة الجنوبية، يعانون من الروائح والغازات، وزيادة الإصابات بالسرطان، بالإضافة للسحب الصفراء والداكنة في المحافظة الجنوبية بحكم قرب المصانع منها.