بحث نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة تطوير المعايير المهنية والمؤهلات وتحسين نوعية التعليم والقيادة في المدارس وتطوير المناهج الوطنية وتحسين جودة التعليم وفقاً لأفضل المعايير الدولية التي تعنى بفهم عالم اليوم واستشراف المستقبل، والمشاركة الفاعلة في الاقتصاد والمجتمع العالمي، وتطوير الإمكانات والمهارات الذاتية والفكرية والنفسية للطلبة، والجهات ذات العلاقة بالعملية التعليمية. واستعرض سموه، خلال ترؤسه أمس بمكتبه بقصر القضيبية، أهم المبادرات الهادفة لتنفيذ التوصيات التي جاءت ضمن المراجعة الشاملة لمسيرة المشروع الوطني لتطوير التعليم والتدريب خلال السنوات العشر الماضية. وناقش المجلس خلال الاجتماع مقترحاً لتضمين مبادرات المشروع الوطني لتطوير التعليم والتدريب في الإطار الموحد للأولويات الحكومية ضمن خطة عمل ومرحلة التنفيذ.
وأكد سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة أهمية وضع خطط تفصيلية وتحديد الجدول الزمني والموارد المطلوبة لتنفيذ هذه المبادرات مع تخصيص فرق للمتابعة المستمرة لكل مبادرة من هذه المبادرات، مشيراً سموه إلى أن المرحلة المقبلة يجب أن تركز على الجودة العالية لمخرجات التعليم من خلال استخدام وضمان أعلى المعايير المتبعة عالمياً والهادفة للوصول إلى تميز الطلبة في تحصيلهم الأكاديمي وتدريبهم المهني وإعدادهم لسوق العمل للمساهمة بفعالية في تحقيق رؤية البحرين الاقتصادية 2030 الرامية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
وناقش المجلس أهمية تشكيل لجنة لتطوير التعليم في وزارة التربية والتعليم لمتابعة تنفيذ قرارات وتوصيات المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب والتأكد من تنفيذها على أرض الواقع في جميع مدارس المملكة.