أكد مدير برنامج الدراسات الاستراتيجية بمركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة د.أشرف كشك أن التطورات التي تشهدها الجبهة الشرقية لحلف «الناتو» «أوكرانيا» والجبهة الجنوبية للحلف «سوريا» وحدت المخاطر على الجبهتين، ما يمثل تحدياً للحلف ويثير تساؤلات لدى الشركاء حول دور الحلف للتصدي لتلك المخاطر وأهمية أن يتضمن المفهوم الاستراتيجي الجديد للحلف تلك التهديدات وآليات مواجهتها.
وشارك كشك كموجه أكاديمي في فعاليات البرنامج، ضمن تمرين عقدته كلية الدفاع بحلف «الناتو» في روما ضم مجموعة من كبار القادة العسكريين والدبلوماسيين من دول الحلف والدول الشريكة للحلف ضمن مبادرتي الحوار المتوسطي 1994 ومبادرة إسطنبول 2004.
وأكد أن البيئة الإقليمية والدولية التي يعمل فيها الحلف الآن شهدت تغيراً جذرياً عن تلك التي أطلق فيها الحلف مبادراته السابقة من حيث طبيعة التحديات الأمنية واللاعبين من دون الدول ما يتعين أن يؤخذ بعين الاعتبار من جانب مسؤولي الحلف سواء عند تقييم عمل الحلف أو التفكير في صياغة سياسات جديدة.
وشدد كشك على فكرة خصوصية الأزمات، حيث إن لكل أزمة خصوصيتها ومن ثم لا يجب إصدار أحكام عامة تصلح للتعميم على كل الأزمات، مع التأكيد على دور العوامل الخارجية في الأزمات والتي تعد محركاً أساسياً للأزمات.
970x90
970x90