عواصم - (العربية نت، وكالات): في حين دعا مكتب زعيم التيار الصدري في بيان أنصاره إلى الخروج في تظاهرات حاشدة بعد صلاة الجمعة في العراق كل في منطقته، مشدداً على ضرورة رفع العلم العراقي مع ترديد شعارات وطنية موحدة، لوحت إيران بعصا الميليشيات. واعتبر مستشار المرشد الإيراني، علي أكبر ولايتي، أن الحكومة في العراق لن تتأثر ببعض ما وصفها بالتحركات العسكرية التي تقوم بها بعض أطياف المعارضة من هنا وهناك.
واعتبر ولايتي أن ميليشيات الحشد الشعبي لن يصعب عليها أن تتصدى لبعض الأطراف التي وصفها بغير المسؤولة وغير الواعية، والتي قال إنها تثير بعض الاضطرابات والقلاقل في الساحة العراقية. وأضاف أن الحشد الشعبي استطاع خلال ساعات قليلة أن يخرج كل من دخل إلى المقار الحكومية، سواء البرلمان أو مكتب رئيس الحكومة، وأخرجهم من المنطقة الخضراء.
وعززت قوات الأمن العراقية وجودها في مختلف أنحاء بغداد امس وأغلقت معظم الطرق والجسور الرئيسة لتحول دون وصول أنصار الصدر إلى المنطقة الخضراء التي اقتحموها قبل أسبوع. وقال مسؤولون أمنيون إن 3 أفواج من فرقة قوات خاصة تابعة للشرطة انتشرت في المنطقة الخضراء وحولها. وكان ممثل للصدر قد دعا أنصاره للاحتشاد خارج المساجد بعد صلاة الجمعة بدلاً من التجمع قرب المنطقة الخضراء التي تخضع لحراسة مشددة لتجنب اندلاع اشتباكات.
من ناحية أخرى، قالت مصادر بالشرطة إن 4 جنود قتلوا وأصيب 7 حين هاجم انتحاري يقود سيارة ملغومة نقطة تفتيش عسكرية في الجزء الغربي من العاصمة. وانفجرت قنبلتان في منطقة أبو غريب القريبة مما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 13.