عواصم - (العربية نت، وكالات): يدور جدل في الأوساط العسكرية والرسمية والإعلامية في إيران بعد إعلان مقتل 80 عنصراً من قوات الحرس الثوري الإيراني والميليشيات الشيعية التابعة لها، بينهم 34 قتيلاً وجريحاً إيرانياً من ضباط نخبة وجنود، بمعارك بلدة خان طومان بريف حلب الجنوبي شمال سوريا الجمعة الماضي. فيما كشفت مصادر إيرانية أن «جناحاً إصلاحياً» في وزارة الخارجية الإيرانية يضغط على قادة الحرس الثوري باتجاه الانسحاب من سوريا، والقبول برحيل بشار الأسد، وسط أنباء عن عملية انتقامية مرتقبة يشرف عليها قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الجنرال قاسم سليماني، لاستعادة خان طومان.