سلسبيل وليد



أكد مواطنون أن تصريح رئيس اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق البروفيسور محمود بسيوني بشأن تنفيذ أهداف توصيات اللجنة يعتبر رداً واضحاً وصفعة في كل من يشكك أو يضلل بما يتعلق بعدم وجود تدخلات خارجية، داعين إلى العودة إلى البناء.
وأضافوا لـ»الوطن» أن قرار حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بتشكيل لجنة لتوصي الحقائق، قرار حكيم وشجاع ويدل على حنكة جلالته، موضحين أن الغاية السامية تجلت من إنشاء لجنة تقصي الحقائق بالإعلان عن إتمام كافة التوصيات التي أوصت بها اللجنة بكل دقة ونزاهة وعمل جاد ودؤوب من كافة الجهات التي عنيت بتلك التوصيات خلال فترة زمنية قياسية.
وقال المواطن عماد الصعوب، إن البحرين سطرت اسمها من ذهب في جميع المنظمات الحقوقية الدولية النزيهة والحيادية، كما وضعت حداً لتدخلات المنظمات التي تكيل بمكيالين منذ لحظة إعلان جلالة الملك المفدى إنشاء اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق في 29 يونيو 2011، وأثبتت البحرين ممثلة بقيادتها الحكيمة مدى حرصها والتزامها بجميع المواثيق والمعاهدات الدولية لحقوق الإنسان.
وأضاف «في خضم ما تمر به المنطقة العربية من صراعات جعلت من بعض الدول -التي لا تخفى على أحد- مستنقعاً لكل ما يتنافى مع الإنسانية وحقوق الإنسان، فجاءت البحرين كما الزهرة التي تنبت في صحراء قاحلة لتبث فيها الحياة». وأوضح الصعوب أن قرار جلالة الملك -غير المسبوق عربياً- بإنشاء لجنة لتقصي الحقائق على إثر أحداث فبراير 2011 إنما كان قرار القائد الشجاع الحكيم، وتتجلى أسمى معايير الشجاعة والحكمة في القائد عندما يحرص في أعتى الظروف على أن يبادر بأنجع السبل للوصول بمن تحت قيادته إلى بر الأمان. ولفت أن الغاية السامية تجلت من إنشاء لجنة تقصي الحقائق بالإعلان عن إتمام كافة التوصيات التي أوصت بها اللجنة بكل دقة ونزاهة وعمل جاد ودؤوب من كافة الجهات التي عنيت بتلك التوصيات خلال فترة زمنية قياسية.
وتابع «أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات بهذا الإنجاز العظيم لمقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين».
أما المواطن صالح يوسف، قال إن جلالة الملك المفدى لديه حرص شديد بأن تسير البحرين بخطى ثابتة من خلال تطبيق الأنظمة والقوانين، مبيناً أن الحكومة تتخذ خطوات تضمن أن يأخذ المواطن البحريني كافة حقوقه. وتابع «لا نستغرب أن المملكة حققت هذه النتائج في وقت قياسي لعدة أسباب، أبرزها أن الحكومة جادة في معالجة القصور، موضحاً أن رئيس اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق أثبت وجود التدخلات إيرانية ما يثبت أن هناك تدخلات ونريد محاربتها وإزالتها من مجتمعنا ووطننا».
فيما قال المواطن يحيى العمادي، إن قرار عاهل البلاد المفدى بتشكيل لجنة لتوصية الحقائق قرار شجاع وحكيم، ويدل على حنكة جلالته، مضيفاً أن البحرين جادة في تنفيذ التوصيات، خصوصاً وأنها الأولى عربياً التي اتخذت هذه الخطوة، فمن المعتاد أن الدول تشكل لجان التوصيات بقرار حكومي من الخارج، ولكنها شكلت بقرار داخلي.وأضاف أن تصريح بسيوني يعد رداً واضحاً وصفعة في وجه كل من يشكك أو يضلل بعدم وجود تدخلات خارجية، حيث أكد تصريحه وجود تلك التدخلات بشكل جلي، مبيناً أن تنفيذ التوصيات بوقت قياسي، يدل على شفافية البحرين ومصداقيتها وجديتها في تنفيذ التوصيات.