تقدم النائب حمد الدوسري باقتراح برغبة بتوفير الرعاية اللازمة لمرضى السكري بالمدارس الحكومية والخاصة، عن طريق تدريب المشرفين والمشرفات وإعطائهم الدورات التخصصية في حقن الطلبة المصابين بالمرض لتدارك غياب المختصين من الممرضين والممرضات في المدارس، والإيعاز لهم بالمتابعة الشاملة للمرضى.
وقال إن توفير الرعاية الصحية لكافة الطلبة والطالبات هو أمر نلتمسه من الحكومة عبر توجيهاتها المستمرة للوزارات المختصة في دراسة حالات الطلبة وتوفير سبل الرعاية اللازمة اليهم، إلا أننا نتطلع لتوفير الرعاية الصحية الملائمة لمرضى السكري.
وشدد على ضرورة تدريب المشرفين والمشرفات وإعطائهم الدورات التخصصية في حقن الطلبة المصابين بالمرض لتدارك غياب المختصين من الممرضين والممرضات في المدارس، والإيعاز لهم بالمتابعة الشاملة للمرضى.
وبين ان المقترح يهدف الى توفير الرعاية الخاصة للمصابين بمرضى السكري، وزيادة تثقيفهم وتقديم المساعدات اللازمة إليهم، مع الإرشادات التي تساعدهم لتدارك منع الإصابة بهذا المرض الذي يسبب العديد من المضاعفات لمصابيه.
وأضاف أننا نتطلع إلى تقديم كافة سبل الدعم لطلابنا وطالباتنا المصابين بهذا المرض، عبر الرعاية الشاملة لهم في المدارس بما يحسسهم بالأمن والاستقرار لوجود المتابعة المستمرة لهم بما لا يؤثر على تحصيلهم الدراسي.
وأشار الى أن نسبة إصابة البحرينيين بمرض السكر بحسب الإحصائيات العالمية والتي أشارت إلى أن نسبة الإصابة بالمرض تبلغ 16% من مجموع البحرينيين، خاصة في ظل التحذيرات بالإصابات المرتفعة للأطفال يدعونا الى ضرورة إلزام الجهات المختصة بضرورة نشر الوعي والتي تقع مسؤوليته على وزارة الصحة بالتثقيف الصحي، وعلى وزارة التربية والتعليم في تقديم النصح بأهمية الأطعمة التي تقدم في المدارس، بما يتطلب ضرورة مشاركة الوزارتين والعمل معاً نحو صالح طلبتنا وطالباتنا.
وتابع أن المقترح يهدف بالدرجة الأولى إلى توفير كادر قادر على مساعدة المرضى المصابين بمرض السكري داخل المدارس، تجنباً لغياب الممرضين والممرضات، بما يؤمن طريقة التعامل المثلى مع المصابين، قبل نقلهم إلى المراكز الصحية في حال دعت الحاجة إلى ذلك.
وقال إننا نهدف إلى توفير طاقم إشرافي مساعد قادر على التعامل مع مثل هذه الحاجات، وإخضاعهم لدورات تثقيفية وتدريبية للتعامل مع الطلبة، وأخذ المعلومات الكافية حول الأمراض المزمنة ومنها مرض السكري، لملاحظة أي آثار قد تحدث لهم ومعالجتها فوراً منعاً لحدوث أي مضاعفات اليهم، كما إننا نهدف لعدم جعل الطلبة والطالبات هم من يأخذون الجرعة بأنفسهم، كما هو متبع حالياً».