ذكرت الكتلة الوطنية بمجلس النواب أن تصريحات البروفيسور محمد بسيوني ضربة دولية للمنظمات المشبوهة.
وأشادت الكتلة بالإنجاز الكبير الذي تحقق من الجهات الحكومية والسلطة التشريعية في تنفيذ جميع توصيات اللجنة الملكية المستقلة لتقصي الحقائق، والتي جاءت بمبادرة كريمة من جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، بإنشاء لجنة ملكية مستقلة لتقصي الحقائق في أحداث البحرين لشهري فبراير ومارس 2011، باعتبارها مبادرة تاريخية رائدة تضاف إلى السجل البحريني المرموق في مجال ترسيخ الشفافية والإفصاح واحترام حقوق الإنسان في ظل المشروع الإصلاحي الرائد لعاهل البلاد المفدى.
واعتبرت الكتلة أن تشكيل اللجنة يعد سابقة حضارية هي الأولى من نوعها في التاريخ السياسي الدولي، كونها مبادرة نابعة من الإرادة الملكية السامية وتبرهن على التزام الدولة بسيادة القانون والعدالة والمصداقية، وثقتها العالية في سلامة الإجراءات التي اتخذتها ، بما يتماشى مع التزاماتها الحقوقية الدولية وعضويتها الفاعلة في مجلس حقوق الإنسان الدولي.