يشهد مجمع مدينة التنين الواقع في «ديار المحرق» زيادة متواصلة في عدد الزوار وذلك منذ افتتاحه في ديسمبر 2015 حيث حقق إقبالاً شهرياً بلغ 500 ألف متسوق من البحرين ومختلف دول مجلس التعاون الخليجي.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة ديار المحرق، د.ماهر الشاعر: «يسرنا نجاح مدينة التنين في استقطاب هذا العدد الكبير من الزوار، ونحن على أتم ثقة بأن مجمع مدينة التنين وقرية المطاعم التي سيتم تدشينها قريباً ستشهد استضافة أعداد أكبر من الزوار من دول مجلس التعاون والدول المجاورة».
وأضاف «قامت إدارة المجمع بترتيب برامج ترفيهية مختلفة خلال أيام نهاية الأسبوع لتوفير الجو العائلي المناسب لزوار المجمع..تم تشييد مدينة التنين في ضوء الحاجة إلى مركز تجاري للبيع بالجملة والتجزئة يتميز بمواصفات عالمية في المملكة».
يذكر أن مدينة التنين في ديار المحرق تساهم بشكل كبير في النهوض بالاقتصاد البحريني، واستقطاب استثمارات صينية كبيرة، بالإضافة إلى جذب أعداد كبيرة من السياح ورجال الأعمال.
كما تعتبر مدينة التنين بوابة تجارية مباشرة لتصدير السلع الصينية المختلفة من البحرين إلى دول المنطقة. إضافة إلى ذلك تمكنت مدينة التنين من جذب المزيد من الاستثمارات الصينية والشركات الآسيوية الراغبة في إقامة مراكز إقليمية لها على أرض المملكة.
ونجحت مدينة التنين في جذب المئات من الشركات الصناعية والتجارية الصينية. كما بلغت نسبة إشغال الوحدات التجارية بالمجمع 96%، وتشكل الشركات المحلية نسبة 12%، كما إن 85% من الوجهات التجارية تم افتتاحها وتستقبل الزوار لتقدم بذلك خيارات عديدة من المنتجات تشمل مواد بناء، وأجهزة إضاءة، ومفروشات، وإلكترونيات، وأجهزة كهربائية وملابس أطفال وأزياء للكبار بالإضافة إلى ساحة المطاعم ومنطقة ترفيهية للأطفال.
وتعد مدينة ديار المحرق، التي تقع في الجزء الشمالي لمدينة المحرق على مساحة شاسعة من الأراضي المستصلحة تفوق 10 كيلومترات مربعة على امتداد 7 جزر و40 كيلومتراً من الواجهات المائية والشواطئ الرملية الخلابة، إحدى أكبر مشاريع التطوير العقاري التنموية الشاملة في المملكة. وتتطلع لأن تكون مدينة نموذجية مستدامة في المستقبل المنظور. وعند استكمال جميع مشاريعها ستشمل «ديار المحرق» كافة العناصر التي تشكل مجتمعاً متكاملاً من جميع النواحي ومن أبرزها المرافق التعليمية والمدارس والمراكز الطبية والمرافق الترفيهية والمجمعات التجارية والحدائق والمنتزهات والفنادق ومرافئ للسفن.