حسن عبدالنبي
كشف رئيس مجلس إدارة «تمكين»، الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة عن إطلاق باقتي خدمات للشركات الكبيرة وتحت التأسيس في سبتمبر المقبل تقع ضمن برنامج دعم المؤسسات.
وأشار رئيس مجلس إدارة «تمكين» في تصريح إلى «الوطن» إلى أن هذه الشركات تحتاج إلى خدمات مختلفة عن الشركات القائمة في السوق.
وأكد خلال افتتاح معرض فن البحرين عبر الحدود «باب»، مساء أمس الأول أن «تمكين مستمرة في تعديل برامجها من خلال الجلسات المتعددة مع مختلف القطاعات في سوق العمل، وأنها مستمرة في الاستماع لآرائهم وملاحظاتهم وصولاً لتحقيق الفائدة والأثر الذي يحقق النمو لهذه المؤسسات».
وحول زيادة الميزانية المرصودة لبرامج تمكين لعام 2016 والبالغة 50 مليون دينار بعد إطلاق الباقتين الجدد قال الشيخ محمد بن عيسى: «رفع الميزانية وارد إذا وجدت المبررات والحاجة».
وقال «في الحقيقة كنا نتوقع أن نتلقى طلباً أكبر على خدمات تمكين منذ إطلاق الاستراتيجية الجديدة، فما لدينا من أموال هي أصلاً أموال القطاع الخاص، ودورنا الرئيس هو صرف هذه الأموال وفقاً لبرامج ومشاريع تحقق أقصى فائدة ممكنة لهذا القطاع». وأضاف «نحرص كل الحرص على قياس أثر برامج وخدمات تمكين على الاقتصاد الوطني وتعزيز هذا الأثر».
وفيما يتعلق بالتدريب قال: «سنبدأ حملة مكثفة لتعريف الشركات ببرامج التدريب في الفترة المقبلة، حيث هدفنا تحقيق الاستفادة لجميع العاملين في القطاع الخاص للاستفادة من برامج تمكين».
وحول تبعات نقل اختصاصات المجلس الأعلى للتدريب المهني إلى «تمكين»، أوضح الشيخ محمد بن عيسى أن مندوبين عن «تمكين» يقومون بزيارات متواصلة للمعاهد شملت حتى الآن أكثر من 50 معهداً من أصل 69 من المعاهد المسجلة والمعتمدة لدى وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، لتعريفهم ببرامج التدريب ودعم الأجور، ولتأكيد استمرارية قدرتهم على الاستفادة من برامج تمكين.
وأوضح أن النظام السابق التابع للمجلس كان يستخدم فقط جزء من الرسوم المتحصلة لتوفير التدريب، بينما تقوم «تمكين» بصرف كل إيراداتها لتوفير الدعم لتنمية الثروة البشرية ودعم المؤسسات العاملة في القطاع الخاص.