القدس المحتلة - (وكالات): أدانت المحكمة المركزية في القدس المحتلة الطفل أحمد مناصرة بمحاولتي قتل إسرائيلييْن في مستوطنة بيسغات زئيف في أكتوبر الماضي، إلا أنها أجلت النطق بالحكم إلى يوليو المقبل.
وكانت النيابة قد قدمت ضد مناصرة لائحة اتهام بتنفيذ عملية طعن في المستوطنة بمساعدة ابن عمه الذي استشهد برصاص قوات الاحتلال آنذاك. وقد أظهر فيديو مسرب للتحقيق مع الطفل، العنفَ النفسي والجسدي الذي تعرض له من قبل محققي جهاز المخابرات الداخلية «الشاباك» بغية انتزاع اعترافات منه تحت التهديد والوعيد.
وفي الشريط ظهر مناصرة وهو يرتدي ملابس السجن وبدا عليه الإرهاق الشديد، بينما يتناوب عليه المحققون يستجوبونه ويصرخون في وجهه ويعنفونه ويهددونه، بينما يبكي الطفل مؤكداً أنه لا يتذكر شيئاً مما يسألونه عنه.
من جهتها قالت ليئا تسيمل محامية أحمد مناصرة «إن كل الادلة والبراهين واعترافات أحمد تظهر أنه لم يطعن ولم يقتل أحداً ولم يتسبب بإيذاء أحد، والذي طعن هو ابن عمه حسن، وقد أجهزوا عليه وقال موكلي إنه أراد إخافة اليهود ليتوقفوا عن قتل الفلسطينيين». واتهمت تسيمل «النظام القضائي بالرضوخ لسياسة التمييز بين العرب واليهود». واستشهد 204 فلسطينيين برصاص إسرائيلي منذ بداية أكتوبر الماضي فيما قتل 28 إسرائيلياً في مواجهات وعمليات طعن، خلال عمليات للمقاومة الفلسطينية.
970x90
970x90