دياربكر - (وكالات): قتل 3 أشخاص وأصيب 42 في تفجير سيارة مفخخة ألقيت مسؤوليته على المتمردين الأكراد، لدى مرور حافلة صغيرة تابعة لشرطة ديار بكر، كبرى مدن جنوب شرق تركيا ذي الغالبية الكردية، بحسب مسؤولين.
وكانت الحافلة تنقل معتقلين متهمين بجرائم «إرهابية» عندما انفجرت السيارة وسط ديار بكر، بحسب ما أفاد مكتب الحاكم الإقليمي في بيان. ونسبت وسائل الإعلام التركية الهجوم إلى حزب العمال الكردستاني الذي قرر استئناف النزاع المسلح ضد قوات الأمن التركية بعد انهيار هدنة استمرت عامين. وكانت الشرطة ترافق 7 معتقلين لإجراء فحص طبي روتيني بعد اعتقالهم في وقت سابق للاشتباه بانتمائهم لحزب العمال الكردستاني. وقال البيان إن 45 شخصاً أصيبوا بجروح هم 12 شرطياً و33 مدنياً من بينهم أشخاص كانوا يتناولون الشاي في حديقة على الطريق. وتوفي 3 أشخاص في المستشفى في وقت لاحق متأثرين بجروحهم، بحسب البيان.
وأظهرت صور من الموقع أن التفجير خلف دماراً حيث احترقت الحافلة بالكامل وتناثرت أنقاضها في المنطقة.
وساعد المارة الجرحى في الابتعاد عن موقع التفجير. وشهدت ديار بكر ومنطقتها في الأشهر الأخيرة هجمات متكررة شنها حزب العمال الكردستاني فيما يشن الجيش هجوماً واسعاً ضد المتمردين الأكراد.