بحث رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، خلال لقاءه وفداً من مستشفى بارك واي من سنغافورة الصديقة، سبل التعاون بين المستشفى ومشروع المركز الوطني لعلاج الأورام السرطانية المؤمل افتتاحه مطلع 2017 وذلك بهدف الاستفادة من خبرات المستشفى في هذا المجال. واستقبل رئيس «الأعلى للصحة» الوفد بحضور قائد مستشفى الملك حمد الجامعي اللواء طبيب الشيخ سلمان بن عطية الله آل خليفة، والأمين العام للمجلس الأعلى للصحة إبراهيم النواخذة، حيث أكد الشيخ محمد بن عبدالله أن المركز الوطني لعلاج الأورام السرطانية يجسد رؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الحضارية لتطوير ورفع مستوى الرعاية الصحية بالمملكة، حيث سيضاهي في خدماته الخدمات الصحية والطبية المقدمة في أفضل المرافق العالمية هو النموذج الذي نسعى إليه ونعمل من أجل تحقيقه.
وأشاد بالتعاون الصحي القائم بين البحرين وسنغافورة، مؤكداً أن الجهات الصحية في المملكة تتطلع للتعاون المشترك مع الجانب السنغافوري للاستفادة من الخبرات الكبيرة وخصوصاً في مجال علاج الأورام السرطانية، وبما يساهم في تقديم المركز لخدماته بأعلى مواصفات الجودة عالمياً.
فيما أكد قائد مستشفى الملك حمد الجامعي، أن العمل جار لافتتاح المركز الوطني لعلاج الأورام بالمستشفى بسعة 120 سريراً في فبراير 2017، وسيؤدي المركز دوراً ريادياً مهماً في تطوير مستوى خدمات علاج أمراض السرطان بالإشعاع، إضافة إلى استخدام الأشعة في تشخيص الأمراض السرطانية بالتنسيق والتعاون مع وزارة الصحة وباقي مستشفيات المملكة والجهات المعنية في دول مجلس التعاون الخليجي.
وأكد الشيخ سلمان بن عطية الله، أنه بحسب التوجيهات الملكية، سيتم تجهيز المركز بأحدث الأجهزة والمعدات وأفضل الأطباء، إلى جانب الحرص على التعاون والاستفادة من كافة الخبرات الدولية وخصوصاً المراكز الصحية العريقة والمتخصصة في هذا الحقل.