قال الإسباني دييجو لوبيز حارس مرمى ميلان الإيطالي، إن المدير الفني لمنتخب بلاده فيسنتي ديل بوسكي تجاهله للدفاع عن زميل آخر، مضيفاً أنه لم يقدر عمله وجعله يشعر كما لو أنه شخص يجب تجنبه.
وفي مقابلة نشرتها صحيفة «ماركا» الإسبانية على موقعها أمس الأربعاء، تحدث لوبيز عن شعوره بالاستياء جراء معاملة ديل بوسكي له، حيث ذكر أنه بينما كان يأمل في المشاركة مع المنتخب الإسباني في مونديال البرازيل 2014، حيث كان يلعب أساسيا آنذاك في ريال مدريد بدلا من الحارس إيكر كاسياس الذي كان مصابا حينها، استبعده ديل بوسكي من قائمة المونديال.
وأوضح أنه كان خارج قائمة الماتادور لبطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل رغم كل ما قام به من جهد قبلها، مبينا: «لم أتحدث قط مع ديل بوسكي ولم أره. أعتقد أن الأمر كان من الممكن تسويته بطريقة أخرى. شعرت بالاستياء جراء عدم احترام المدير الفني وتجاهله لي من أجل الدفاع عن زميل آخر»، في إشارة إلى الحارس المخضرم إيكر كاسياس.
وأضاف أن ديل بوسكي: «تجنب حتى ذكر اسمي حين توجيه سؤال له بشأني. لم يقدر عملي وجعلني أشعر وكأنني شخص يجب تجنبه».
وفي هذا الصدد، قال: «وقتها زاد الحديث عن حراسة مرمى الريال. إيكر كاسياس كان يود الرحيل.. تمرنت وانضم كيلور نافاس للفريق، في حين أن إيكر لم يرحل. إدارة النادي اجتمعت معي وأخبرتني أن هناك 3 حراس في الفريق في حين أن هناك حاجة لاثنين فقط. ومنذ تلك اللحظة جرت الأمور سريعاً وفكرت في أن ميلان فرصة جيدة لعائلتي».
أما عن علاقته بكاسياس الحارس السابق للريال والحالي لبورتو البرتغالي، قال: «نعرف بعضنا منذ 18 عاماً وكنا سوياً لمدة 4 أعوام حتى أننا كنا نخرج لتناول العشاء سوياً، ولكن مع الوقت تغيرت الأمور. كنا نحترم بعضنا كزملاء «بنفس الفريق». وفي الواقع لم ينشب بيننا أي شجار».
وعن علاقته مع المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، أوضح دييجو: «مورينيو كان يريد التعاقد معي قبل عامين من انتقالي للملكي حينما كنت في صفوف إشبيلية». ووصف المدرب البرتغالي قائلا: «إنه شخص مقرب جداً وتنقل الصحافة عنه صورة خاطئة. فهو يدعم اللاعب بنسبة 100%. كما إنه يتبادل المزاح. لا يعير اهتماماً للنجومية بل للجهد المبذول».