برازيليا - (وكالات): تعيش ديلما روسيف ربما ساعاتها الأخيرة على رأس البرازيل، إذ افتتح مجلس الشيوخ جلسة للبت في قرار تنحيتها من الرئاسة مع بدء آلية إقالتها بتهمة التلاعب بالحسابات العامة.
وكانت روسيف «68 عاماً»، الرئيسة اليسارية التي تراجعت شعبيتها، تعلق أملاً لمواصلة ولايتها الثانية على قرار من المحكمة الفيدرالية العليا في اللحظة الأخيرة لإنقاذها. وقدمت روسيف، وهي أول امرأة فازت برئاسة أكبر بلدان أمريكا اللاتينية عام 2010، التماساً أخيراً إلى المحكمة العليا، طالبة منها إلغاء الآلية التي تعتبرها بمثابة «انقلاب» دستوري «بدون سلاح».
لكن المحكمة رفضت الطعن. وقال متحدث باسم المحكمة إن القاضي في المحكمة تيوري زافاسكي «رفض طلب تعليق الآلية» الذي قدمته هيئة الدفاع عن الرئيسة اليسارية. وبدأ مجلس الشيوخ جلسة تاريخية سيقرر خلالها ما إذا كان سيقصي الرئيسة ديلما روسيف من الرئاسة لبدء إجراء إقالتها بتهمة التلاعب بالحسابات العامة.