عواصم - (وكالات): يواصل وفد الحكومة الشرعية اليمنية ووفد المتمردين الحوثيين وحلفائهم من حزب المؤتمر الشعبي بزعامة الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح اجتماعات للجان المصغرة الثلاث بالكويت رغم عدم تحقيق أي تقدم، وبالتوازي يتم متابعة التفاصيل الإجرائية لإطلاق سراح نصف المعتقلين وفق الاتفاق الذي توصل له الطرفان أمس الأول، بينما قال رئيس أركان حرب اللواء الـ21 بمحافظة شبوة شرق اليمن العقيد ركن علي الحوري إن الحوثيين وقوات المخلوع صالح انتهكوا الهدنة في شبوة نحو 150 مرة، فيما يواصل الحوثيون محاصرة مدينة تعز جنوب غرب البلاد رغم اتفاق الهدنة، فيما نجا قائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء عبدالرحمن الحليلي من محاولة اغتيال بتفجير انتحاري استهدف موكبه جنوب شرق اليمن، وأدى إلى مقتل 4 من مرافقي الضابط الذي شاركت قواته في عمليات ضد تنظيم القاعدة.
من جانبه، أوضح مانع المطري، المستشار الإعلامي لوزير الخارجية عبدالملك المخلافي أن الاجتماع يأتي لتحديد آلية تبادل الأسرى والمعتقلين وزمنه.
وكانت المحادثات أفضت إلى إحراز لجنة المعتقلين والأسرى تقدماً نسبياً في بحث موضوع المعتقلين، حيث تم الاتفاق على إطلاق كافة المعتقلين اليمنيين والعمل بشكل سريع على جدولة عملية الإطلاق لتبدأ بالإفراج عن نسبة 50% منهم خلال فترة 20 يوماً.
كما تم الاتفاق على العمل وفقاً لمعايير الأولوية بالإفراج عن المشمولين بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216، إضافة إلى وضع معايير للفئات المحتجزة حريتهم حتى يتم إطلاق سراح جميع المعتقلين والأسرى والمخطوفين، ورفعت اللجنة جلستها على أن تواصل اجتماعها لاستكمال وضع آلية تنفيذية للاتفاق.
ميدانياً، قال رئيس أركان حرب اللواء الـ21 بمحافظة شبوة شرق اليمن العقيد ركن علي الحوري إن الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي صالح انتهكوا الهدنة في شبوة نحو 150 مرة، فيما يواصل الحوثيون محاصرة مدينة تعز رغم اتفاق الهدنة.
وأشار العقيد ركن الحوري إلى مقتل 4 جنود يمنيين وإصابة 34 في الجبهة الشرقية من مديرية بيحان منذ توقيع اتفاق الهدنة ضمن اتفاق الظهران بالسعودية وبرعاية الأمم المتحدة، وقد بدأ سريان الهدنة في 11 أبريل الماضي.
وكان الحوثيون قد أطلقوا صاروخاً حرارياً على موقع اللواء 19 مشاة في منطقة عسيلان بمديرية بيحان، وأدى القصف لمقتل اثنين من أفراد اللواء وإصابة 3 آخرين. وقال شهود عيان إن تعزيزات عسكرية لمليشيا الحوثي وقوات صالح قدمت من مدينتي صنعاء وعمران باتجاه محافظة شبوة لتعزيز مواقعها في عسيلان وبيحان.
وفي مدينة تعز تواصل ميليشيا الحوثي صالح فرض حصار خانق على مدينة تعز من خلال إغلاق الطرق المؤدية إلى المدينة.
وقد زارت اللجنة المحلية لمراقبة وقف إطلاق النار في تعز مداخل المدينة المغلقة، سعياً لتنفيذ اتفاق وقعه مندوبون عن المقاومة الشعبية والجيش الوطني من جهة، وعن الحوثيين وقوات صالح من جهة أخرى قبل أكثر من 3 أسابيع.
واتهم رئيس اللجنة المشرفة على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في المدينة عبدالكريم شيبان مسلحي الحوثي وقوات صالح بنقض اتفاق وقف إطلاق النار، وقال إن الممرات والطرق من وإلى مدينة تعز لاتزال مغلقة. وينص الاتفاق المذكور على فتح الطرق المؤدية إلى المدينة والسماح للمسافرين والبضائع بالدخول إليها.
وقالت مصادر في تعز إن منطقة الربيعي في الجهة الغربية للمدينة تشهد حشداً وتعزيزات عسكرية وآليات ثقيلة من قبل ميليشيا الحوثي، مما يدل على عدم وجود أي تهدئة أو تطبيق أي قوانين واتفاقات موقعة من قبل الأطراف اليمنية.
من جانبه، أوضح مانع المطري، المستشار الإعلامي لوزير الخارجية عبدالملك المخلافي أن الاجتماع يأتي لتحديد آلية تبادل الأسرى والمعتقلين وزمنه.
وكانت المحادثات أفضت إلى إحراز لجنة المعتقلين والأسرى تقدماً نسبياً في بحث موضوع المعتقلين، حيث تم الاتفاق على إطلاق كافة المعتقلين اليمنيين والعمل بشكل سريع على جدولة عملية الإطلاق لتبدأ بالإفراج عن نسبة 50% منهم خلال فترة 20 يوماً.
كما تم الاتفاق على العمل وفقاً لمعايير الأولوية بالإفراج عن المشمولين بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216، إضافة إلى وضع معايير للفئات المحتجزة حريتهم حتى يتم إطلاق سراح جميع المعتقلين والأسرى والمخطوفين، ورفعت اللجنة جلستها على أن تواصل اجتماعها لاستكمال وضع آلية تنفيذية للاتفاق.
ميدانياً، قال رئيس أركان حرب اللواء الـ21 بمحافظة شبوة شرق اليمن العقيد ركن علي الحوري إن الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي صالح انتهكوا الهدنة في شبوة نحو 150 مرة، فيما يواصل الحوثيون محاصرة مدينة تعز رغم اتفاق الهدنة.
وأشار العقيد ركن الحوري إلى مقتل 4 جنود يمنيين وإصابة 34 في الجبهة الشرقية من مديرية بيحان منذ توقيع اتفاق الهدنة ضمن اتفاق الظهران بالسعودية وبرعاية الأمم المتحدة، وقد بدأ سريان الهدنة في 11 أبريل الماضي.
وكان الحوثيون قد أطلقوا صاروخاً حرارياً على موقع اللواء 19 مشاة في منطقة عسيلان بمديرية بيحان، وأدى القصف لمقتل اثنين من أفراد اللواء وإصابة 3 آخرين. وقال شهود عيان إن تعزيزات عسكرية لمليشيا الحوثي وقوات صالح قدمت من مدينتي صنعاء وعمران باتجاه محافظة شبوة لتعزيز مواقعها في عسيلان وبيحان.
وفي مدينة تعز تواصل ميليشيا الحوثي صالح فرض حصار خانق على مدينة تعز من خلال إغلاق الطرق المؤدية إلى المدينة.
وقد زارت اللجنة المحلية لمراقبة وقف إطلاق النار في تعز مداخل المدينة المغلقة، سعياً لتنفيذ اتفاق وقعه مندوبون عن المقاومة الشعبية والجيش الوطني من جهة، وعن الحوثيين وقوات صالح من جهة أخرى قبل أكثر من 3 أسابيع.
واتهم رئيس اللجنة المشرفة على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في المدينة عبدالكريم شيبان مسلحي الحوثي وقوات صالح بنقض اتفاق وقف إطلاق النار، وقال إن الممرات والطرق من وإلى مدينة تعز لاتزال مغلقة. وينص الاتفاق المذكور على فتح الطرق المؤدية إلى المدينة والسماح للمسافرين والبضائع بالدخول إليها.
وقالت مصادر في تعز إن منطقة الربيعي في الجهة الغربية للمدينة تشهد حشداً وتعزيزات عسكرية وآليات ثقيلة من قبل ميليشيا الحوثي، مما يدل على عدم وجود أي تهدئة أو تطبيق أي قوانين واتفاقات موقعة من قبل الأطراف اليمنية.