وصفت الطالبة العمانية مهرة الزبير ما تعرضت له في مطار بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية بـ«التجربة القاسية»، معبرة عن صدمتها لما واجهته من «معاملة غير إنسانية من السلطات الأمريكية بذريعة حصولها على تأشيرة غير مناسبة». وقالت مهرة إنه «خلال توجهها لمطار بوسطن لحضور برنامج دراسي ضمن برنامج الماجستير في جامعة هارفرد، منعتها السلطات في المطار من دخول البلاد بحجة أن التأشيرة المختومة في جواز سفرها لا تتناسب مع الزيارة».
وأضافت أنها «تعرضت للتفتيش بطريقة غير إنسانية وتم التحقيق معها بطريقة مهينة انتقصت من قدرها، ثم جرى تقييدها، وترحيلها في سيارة نقل المتهمين إلى المطار، ولم تتسلم جواز سفرها إلا داخل الطائرة المتجهة بها إلى سلطنة عمان».