العربية نت - انطلق في دبي أمس «معرض المطارات» في دورته السادسة عشرة، بمشاركة 300 عارض من أكثر من 55 بلداً، في وقت شهد العالم حوادث متفرقة من مجموعات إرهابية على عدد من المطارات والطائرات، ما دفع صناع القرار إلى التركيز على أمن المطارات وتحويلها إلى ذكية.
ويأتي تنظيم المعرض في وقت رصد عدد من دول العالم استثمارات لتطوير مطارات قائمة وأخرى جديدة، تقدر بنحو 440 مليار دولار، تشمل 340 مشروعاً لمطارات جديدة، ونحو 1520 مشروعاً إنشائياً في مطارات العالم حتى منتصف العام الحالي، بينها 100 مشروع مطارات في الشرق الأوسط، نصفها عبارة عن مطارات جديدة.
وتوقع تقرير لـ «مركز المحيط الهادئ للطيران»، أن يشهد قطاع تشييد المطارات منحى تصاعدياً، ومع وجود استثمارات في المطارات في الإمارات وحدها بقيمة 32.7 مليار دولار، هي قيد التنفيذ أو التخطيط، فإن تطوير المطارات في الشرق الأوسط أهم عاملين من شأنهما دفع الاستثمارات الإقليمية والعالمية.
ويندرج مطار آل مكتوم الدولي في دبي ضمن أبرز مشاريع المطارات في المنطقة، مع استثمار بقيمة 8 مليارات دولار. وانتهى هذا المطار الذي يتمتع بطاقة استيعاب سنوية متوقعة تبلغ 12 مليون طن من الشحن، وما بين 160 - 260 مليون مسافر، من تشييد مبنى مسافرين مساحته 66 ألف متر مربع، ومواقف تسمح بركن 64 طائرة، ومدرج بطول 4.5 كيلومتر.
ويعمل مطار دبي الدولي على برنامج بقيمة 7.8 مليار دولار لتوسيع المطار والمجال الجوي، بهدف تعزيز القدرة الاستيعابية لمطار دبي الدولي من 60 مليون إلى 90 مليون مسافر بحلول العام الحالي. وتتضمن الخطة تشييد مباني مسافرين ومناطق كونكورس إضافية على مساحة مبنية تبلغ 675 ألف متر مربع.
ومن المتوقع إنجاز مشروع مطار عجمان الدولي الذي تبلغ كلفته الاستثمارية 600 مليون دولار عام 2018، حيث سيقوم المطار بخدمة ما يزيد على مليون مسافر سنوياً. ومن المنتظر أن يحظى مطار أبو ظبي عام 2017 بمجمع مبانٍ جديد، ويتوقع أن يضاعف المشروع الذي تبلغ قيمته 2.9 مليار دولار من القدرة الاستيعابية لمقر طيران الاتحاد، لتصل إلى 30 مليون مسافر سنوياً.
أما مطار الملك عبدالعزيز الدولي في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، فقد بدأ تنفيذ عملية تطويره الثلاثية المراحل، التي تبلغ الموازنة المرصودة لها 1.5 مليار دولار. ويهدف المشروع إلى التعامل مع ما يزيد على 30 مليون مسافر سنوياً. وتتضمن المرحلة الأولى مجمع مبانٍ برجياً، وبرج مراقبة، وطرقاً ومرافق تبلغ مساحتها 400 ألف متر مربع.
وشرعت سلطنة عمان بتنفيذ مشاريع طيران تمتد ل 5 سنوات بكلفة 6.1 مليار دولار، وهي تتضمن عمليات تطوير جوهرية للمباني في مطاري مسقط وصلالة الدوليين، وإنجاز أربعة مطارات إقليمية جديدة في صحار ورأس الحد، والدقم، وأدم.
وتعمل البحرين على تنفيذ مشروع قيمته 1.1 مليار دولار لتوسيع مطار البحرين الدولي، بحيث تصل قدرته الاستيعابية إلى 13.5 مليون مسافر سنوياً.