زهراء حبيب
أيدت محكمة الاستئناف العليا الحكم المستأنف في حق مدان بحيازة أسلحة ومتفجرات خبئت في مزرعة بتوبلي بالسجن 15 سنة. وكانت محكمة الدرجة الأولى قضت بسجن 11 مداناً لمدة 15 عاماً وغرامة مالية ألف دينار، وسجن متهم آخر 5 سنوات وتغريمه 500 دينار، وأمرت بمصادرة المضبوطات. وأكدت التحريات التي أجرتها الأجهزة الأمنية، قيام المتهمين بتهريب أسلحة نارية وطلقات لتلك الأسلحة ومواد تستخدم لصناعة القنابل إلى داخل البحرين، وقيامهم بإنشاء مستودع بإحدى المزارع بمنطقة توبلي تحت الأرض، وتخبئة الأسلحة والذخائر والقنابل هناك. وعلى ذلك قام المتهم الأول باستئجار قطعة الأرض التي تم إنشاء المستودع بها، وقام المتهمون السادس والسابع والثامن وآخرون، بتهريب تلك الأسلحة والذخائر إلى داخل البلاد، كما إن كلاً من المتهمين الثاني والثالث والرابع والخامس والتاسع والعاشر والحادي عشر والثاني عشر، قاموا بمساعدة المتهمين سالفي الذكر بالمراقبة أثناء نقل الأسلحة إلى المزرعة وتخزين تلك الأسلحة وكان قصدهم من حيازة تلك الأسلحة والذخائر والمتفجرات، تمهيداً لاستخدامها وارتكاب أعمال إرهابية لاستهداف رجال الأمن وبعض الشخصيات العامة في البحرين، بغرض إشاعة الفوضى في البلاد، وإثارة الفزع والرعب بين المقيمين والمواطنين تنفيذاً لأغراضهم الإرهابية. وعليه، تم استصدار إذن من النيابة العامة، لتفتيش المزرعة بمنطقة توبلي، وتم العثور على مجموعة أسلحة وذخائر، منها 5 بنادق آلية كلاشينكوف عيار 7.12X 39 ملليمتر، و5 كواتم صوت لهذه البنادق، و3050 طلقة ذخيرة حية تستخدم لنفس السلاح، كما تم ضبط 5 مسدسات عيار 19 X 9 ملليمتر و5 كواتم صوت لها، و400 طلقة ذخيرة حية تستخدم لهذه المسدسات، ومواد تستخدم لصناعة القنابل وهذه هي أول مرة يتم الإعلان فيها عن ضبط هذه الكميات من الأسلحة والذخيرة الحية، ويتم الكشف فيها عن مخبأ تحت الأرض في مزرعة لإخفاء الأسلحة.