اختيرت الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني ابنة أمير قطر السابق ورئيسة مجلس أمناء هيئة متاحف قطر كأقوى شخصية في عالم الفنون التشكيلية اليوم الخميس بعدان قامت بلادها بعمليات شراء واسعة النطاق من المزادات والمقتنيات الخاصة لملء متحفها.
وتصدرت الشيخة المياسة القائمة السنوية التي تضعها مجلة آرت ريفيو لاقوى مئة شخصية وهذه هي السنة الثانية على التوالي التي تحتل فيها امرأة المركز الاول.
وقالت المجلة ان الشيخة المياسة التي تلقت تعليمها في الولايات المتحدة اختيرت "نظرا لقدرة مؤسستها الهائلة على الشراء والرغبة في انفاق ما يقدر بنحو مليار دولار سنويا للحصول على أبرز الاعمال الفنية لمتاحف الدوحة."
ويعتقد على نطاق واسع ان هيئة متاحف قطر كانت وراء صفقة قيمتها250 مليون دولار لشراء لوحة للفنان الفرنسي بول سيزان لشخصين يلعبان الورق. ولم يكشف رسميا عن تفاصيل الصفقة التي تمت عام 2011 لكن ثمن اللوحة كان تقريبا ضعف الرقم القياسي السابق للوحة.
ووضعت هذه الصفقة هيئة متاحف قطر في مصاف المتاحف الدوليةالكبرى التي تقتني هذه المجموعة من أعمال سيزان المكونة من خمس لوحات وهي متحف اورساي في باريس والمتروبوليتان في نيويورك ومتحف كورتولد في لندن ومؤسسة بارنز في فيلادلفيا.
وقال مارك رابولت رئيس تحرير المجلة انه منذ ذلك الوقت اشترت الشيخة المياسة وهيئة متاحف قطر اعمالا لبيكاسو ودامين هيرست وآخرين في اطار مشروع ضخم لبناء متحف في العاصمة القطرية الدوحة.
وكان المركز الاول في قائمة المجلة قد ذهب العام الماضي الى كارولين كريستوف-باكارجييف وهي أمينة متاحف أمريكية من أصول ايطالية بلغارية وهي غير معروفة خارج عالم الفنون وكانت أول امرأة تكرمها المجلة وتختارها لهذا المركز.