عواصم - (وكالات): قصفت قوات النظام السوري أمس مدينة داريا ومناطق أخرى بالغوطتين الشرقية والغربية وفي حمص، في وقت تتواصل غارات الطيران الروسي على حلب وأطرافها لإحداث تغيير على الأرض حيث استعادت المعارضة السيطرة على مخيم حندرات وصدت هجمات للنظام.
وقصفت قوات النظام مناطق في مدينة داريا بغوطة دمشق الغربية، مما أسفر عن سقوط قتيل وجرحى، وجاء ذلك بالتزامن مع ترقب المواطنين داخل المدينة دخول المساعدات التي من المنتظر أن تصل خلال الساعات القادمة إلى داريا لأول مرة منذ نحو 4 سنوات.
واستهدفت قوات النظام مواقع للمعارضة في منطقة المرج بغوطة دمشق الشرقية، حيث استهدفت الضربات المدفعية أطراف بلدة حزرما ومناطق في بلدة البحارية، مما أسفر عن إصابة شخصين.
وفي حمص، أفادت مصادر بأن شخصا قتل وأصيب آخرون في قصف شنته طائرات روسية على مدينة تلبيسة بالريف الشمالي لحمص، حيث استهدفت الغارات منازل للمدنيين وتسببت في دمار كبير، وذلك بالتزامن مع قصف مدفعي من طرف قوات النظام استهدف كذلك قرية الزعفرانة شمال حمص. وفي حلب شنت طائرات حربية روسية أكثر من 50 غارة على المدينة وأطرافها وسط اشتعال المعارك على عدة جبهات حول المدينة.
من جهتها قالت فصائل المعارضة إنها تصدت لمحاولات قوات النظام السيطرة على مخيم حندرات وحي الراشدين بأطراف مدينة حلب، واستعادت السيطرة عليهما بشكل كامل. في غضون ذلك، قتل 20 عنصراً من قوات النظام في هجوم شنه تنظيم الدولة «داعش» وسيطر خلاله على مستشفى الأسد في مدينة دير الزور شرق سوريا واحتجز فريقه الطبي، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.