القدس المحتلة - (وكالات): شكك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد لقائه وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت في «حياد» فرنسا إزاء مبادرة السلام مع الفلسطينيين إثر تاييد باريس مؤخراً قراراً لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم «اليونيسكو»، بينما أحيا الفلسطينيون في الأراضي المحتلة، الذكرى الـ 68 على النكبة الفلسطينية، في ظروف لا تقل سوءاً عن الأولى، من حيث ضعف الأداء السياسي الرسمي الفلسطيني، ونهب الأراضي وتهجير سكانها من قبل الاحتلال الإسرائيلي، إذ لا تزال الأراضي الفلسطينية المحتلة تشهد نكبات صامتة، وسط غياب إعلامي، ما يجعل النكبة مستمرة، وبشكل يومي.
وكان وزير الخارجية الفرنسي زار القدس المحتلة ورام الله حيث بحث مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ونتنياهو المشروع الفرنسي لعقد مؤتمر دولي للسلام. وسيعقد المؤتمر في الخريف، بينما تستضيف فرنسا في غضون أسبوعين اجتماعاً وزارياً لتحديد أساسيات المؤتمر الدولي بحضور عشرين بلداً إلى جانب الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، لكن بدون الفلسطينيين والإسرائيليين حتى لا يحكم على الجهود بالفشل مسبقاً.
ولقي ايرولت كما كان متوقعاً ترحيباً فلسطينياً ومعارضة إسرائيلية. وينتظر الفلسطينيون الخاضعون للاحتلال دولتهم بينما تشعر الأسرة الدولية بالقلق حيال إعلان محتمل لموت «حل الدولتين».