{{ article.article_title }}

أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أنه لن يقبل بأي قصور أو تأخير في تنفيذ المشروعات بأية قرية من قرى البحرين، مطمئناً سموه المواطنين بأن وتيرة العمل ماضية تجاه ما يحقق الخير للوطن والمواطنين.
وأشار سموه، خلال لقائه بقصر القضيبية أمس، وفداً يمثل أهالي قرية الشاخورة يتقدمهم علي العرادي النائب الأول لرئيس مجلس النواب، حيث استمع سموه إلى شرح منهم لمتطلبات أهالي الشاخورة من الخدمات المختلفة، وإلى أن التجارة المضمونة النجاح في بلادنا هي استثمار علاقاتنا المجتمعية وتوظيفها في دعم تماسك المجتمع فالبحرين ظلت ولا تزال وستبقى عائلة واحدة لان شعبها متمسك بوحدته الوطنية وأفشل محاولات البعض اصطناع فجوة سرعان ما ردمها شعب البحرين بوعيه ومواقفه التي لا تنسى.
كما أكد سموه حرص الحكومة على تلبية احتياجات أهالي القرى والمدن وإن وزراء الحكومة ومسؤوليها موجهون لخدمة المواطن أينما كان في القرية أو المدينة وضمان حصوله على أفضل الخدمات وتحقيق برنامج الحكومة في هذا الخصوص.
وشدد سموه على حرص الحكومة على أن تنال جميع مدن وقرى البحرين نصيبها من المشروعات التنموية والخدمية، بالشكل الذي يلبي احتياجات أهالي هذه المناطق ويوفر لهم سبل الرفاهية.
ولفت سموه إلى أن المواطن يمثل عصب منظومة التنمية التي تشهدها البحرين، وأن جميع برامج وخطط الحكومة مكرسة لتحقيق تنمية تعود على المواطن بالخير، وتضمن له مقومات الحياة الكريمة في الحاضر والمستقبل.
كما شدد سموه على أهمية العمل على تعزيز التواصل والتقارب بين أبناء المجتمع الواحد ضمن نهج الأسرة الواحدة، وأن يكون غاية كل عمل وجهد هو الارتقاء بالوطن وتوفير أسباب الحياة الكريمة للمواطنين.
ولفت سموه إلى أن برنامج عمل الحكومة يتضمن رؤية شاملة لتنمية المدن والقرى في مختلف مناطق المملكة، والجهود متواصلة من أجل تنفيذ مشروعات التطوير بشكل يرتقي بأوضاع هذه المناطق على كافة المستويات.
وتقدم أهالي الشاخورة بخالص عبارات الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على ما يوليه سموه من اهتمام بتلبية احتياجات المواطنين في مختلف مناطق البحرين، وعلى توجيهات سموه للوزراء والمسئولين بزيارة القرى والمدن والتواصل مع أهلها لمعرفة احتياجاتهم والعمل على حلها.
وأكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب أن مثل هذه اللقاءات مع المواطنين ليست بغريبة على صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، فالشعب تعود أن يكون سموه دائماً قريباً منهم ويحرص على الالتقاء بهم ولا يتأخر مطلقاً في اتخاذ ما يلزم لتلبية احتياجاتهم في كافة المناطق.
وقال إن أهالي الشاخورة والمواطنين عامة في كل مرة يلتقون بسموه يجدون منه كل التقدير والقلب المفتوح، الأمر الذي يزيدهم يقيناً أن جميع متطلباتهم سترى النور، ولذلك استحق سموه أن ينال محبة وولاء المواطنين.