ليس من السهل تقبل الهزيمة في مباراة نهائية واحدة، أو اثنتين، فكيف إن كانت 4 هزائم متتالية؟ هذا ما يعانيه المدرب الألماني يورجن كلوب قبل مواجهة إشبيلية في نهائي الدوري الأوروبي، فالهزائم التي تلقاها مع بوروسيا دورتموند وليفربول تشكل بمثابة الكابوس المؤرق بالنسبة له.
يورجن كلوب عاش فترة صعبة مع المباريات النهائية، الحكاية أصبحت بالنسبة له عقدة مستعصية، الهزيمة الأكثر إيلاماً حدث في نهائي دوري أبطال أوروبا 2013 ضد بايرن ميونخ حينما خطف روبن هدف الفوز على حساب بوروسيا دورتموند قبل نهاية اللقاء بدقيقة واحدة فقط ليحرم يورجن من لقبه العظيم الأول في المسابقة القارية.
الصفعة التي وجهها بايرن هاينكس في نهائي دوري الأبطال كررها بايرن جوارديولا في نهائي كأس ألمانيا بالعام التالي، يورجن أخفق في انقاذ موسمه متلقياً الهزيمة بهدفين دون رد في الملعب الأولمبي في برلين.
وللموسم الثالث على التوالي تكرر ذات الأمر لكن ليس على يد بايرن ميونخ، فولفسبورج هو الذي أجهض أحلام كلوب بإنهاء مشواره في بوروسيا دورتموند بحصد لقب كأس ألمانيا الموسم الماضي ليهزمه في اللقاء الختامي بنتيجة عرضية 3-1.