أنا مواطن متقاعد، أتقدم بهذا النداء الإنساني لمساعدتي على العلاج في الخارج، علماً بأنني تعالجت في أحد المستشفيات المحلية، وقد خضعت لعملية قسطرة خمس مرات، إضافة إلى مرتين عند طبيب آخر، ولكن باءت جميع المحاولات بالفشل.
قال لي أحد الأطباء بأنني أحتاج إلى عملية لتركيب وصلة في الرجل، علماً بأنني لم أتعالج عنده، وأكد لي أن العملية من غير ضمان، كما قيل لي بأن لحالتي علاجاً في المملكة العربية السعودية، ولكن الأطباء لم يعطوني ما يمكنني من السفر ولم يعطوني تقريراً يفيد حالتي.
لقد طرقت أبواب المسؤولين في كل مكان، واحترت بين مستشفيات البحرين، فقد ذهبت إليها جميعها، ولكن حالتي لم تتحسن، ومن هذا المنبر أتقدم بهذا النداء الإنساني بعد أن ضاقت بي السبل، لأتوجه إلى سمو رئيس الوزراء الموقر الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة لأطلب التوجيه من سموه لإنهاء معاناتي، فكل ما أريده هو علاج رجلي التي خضعت للكثير من العمليات في البحرين دون فائدة، فألا أستحق العلاج في الخارج إن كان علاج الداخل غير مجدٍ، ولماذا يقف أطباء البحرين عثرة في طريق ابتعاثي، إن كانوا لا يستطيعون حل مشكلتي الصحية.
لقد بلغت حالتي مستوى حرجاً جداً، فإذا لا قدر الله وانغلق الشريان سوف يتم بتر رجلي، وهذا ما لم يقله لي الطبيب المعالج الأول هنا.. فهل أنتظر فقدان رجلي دون حراك.
إن حالتي تزداد سوءاً يوماً بعد يوم، وكل ما أريده هو العلاج وإنهاء هذه المعاناة، خاصة وأن العلاج متوفر في مكان قريب من البحرين، وكل ما أطلبه هو تحمل التكاليف هناك نظراً لعدم قدرتي المادية على تأمين المبلغ المطلوب.
وجزاكم الله عني كل خير.
متقاعد مريض
البيانات لدى المحررة