هاتفني أحد المواطنين ليقول: «مررت بمشكلة وبعد أن ضاقت بي السبل، لجأت إلى رئيس مجلس بلدي الجنوبية أحمد الأنصاري الذي سررت كثيراً بلقائه في يوم الإثنين الموافق 11/4/2016، لقد كان الرجل رغم مكانته المرموقة في غاية البساطة والتواضع، وكان من المنصتين جيداً لملاحظاتي ومبرراتي المنطقية التي ولدت لدي الإحباط من نائب لم يف بأمانة بوعوده الانتخابية».
قاطعته لأطلب منه معرفة النتيجة أو الثمرة التي تمخضت من وراء مقابلة سعادة رئيس المجلس، عندها قال: «النتيجة لم تكن مثمرة فحسب بل أزاحت الهم الذي كان جاثماً على صدري، مضيفاً أن الرجل الذي استقبلني بترحيب حار وعدني خيراً حيال الموضوع، وعليه (والحديث لم يزل لصاحبنا المواطن) لا أجد ما أعرب به من مشاعر الرضا والسعادة تجاه هذا الأنموذج الراقي والصالح من المسؤولين سوى الدعاء لسعادته بكل أسباب السعادة في الدنيا والآخرة».
وأنا بدوري أقول: هكذا يذكر عامة الناس المسؤول الصالح بالخير، وما أكثر الأخيار في مملكتنا الحبيبة البحرين.
أحمد محمد الأنصاري