أكد وزير شؤون الإعلام علي الرميحي، على دور القطاع الخاص والعوائل الوطنية كشريك أساسي في تطوير الصحافة البحرينية والارتقاء بالرسالة الإعلامية وأهميتها في توثيق الروابط الإنسانية بين أبناء المجتمع الواحد، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة خلال العهد الإصلاحي الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
وأعرب، لدى مشاركته في احتفاء عائلة يوسف بن أحمد كانو بيوم الصحافة البحرينية، بحضور رؤساء تحرير الصحف المحلية وعدد من الصحافيين والإعلاميين، عن تقديره لإسهامات العائلة الكريمة والعوائل البحرينية الأصيلة في دعم الصحافة والإعلام ومساندة الأنشطة الاجتماعية والثقافية والرياضية بما يجسد روح الود والتسامح، وقيم التواصل والتآخي المترسخة بين جميع مكونات المجتمع البحريني في إطار الانتماء للوطن والولاء لقيادته الحكيمة. وأكد الرميحي أن القطاع الخاص هو المحرك الرئيس لازدهار الصحافة البحرينية وتنوعها وانتشارها في ظل أجواء الانفتاح الديمقراطي والتعددية الثقافية والفكرية، والحرية الاقتصادية واتساع آفاق التعبير الحر والموضوعي عن الرأي وفقاً للدستور والقانون ومواثيق الشرف الصحفية والإعلامية في ظل المشروع الإصلاحي والحضاري لصاحب الجلالة الملك المفدى، ودعم صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء ومؤازرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء. وأشار الوزير إلى ارتفاع عدد الصحف والمجلات إلى 7 صحف يومية، و15 صحيفة ومجلة أسبوعية، و38 مجلة شهرية، مملوكة لشركات مساهمة إلى جانب تأسيس عشرات المكاتب والشركات الإعلامية والفنية المساندة، وتطور الإعلام الجديد بما يعكس صدارة البحرين للبلدان العربية بمؤشر تنمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وفقاً لتقرير الاتحاد الدولي للاتصالات لعام 2015، وفي مؤشر الحرية الاقتصادية وفقاً لتقرير مؤسسة «هريتدج» الأمريكية.
فيما أعرب الوجيه مبارك جاسم كانو عن شكره لوزير شؤون الإعلام على تشريفه لهذا اللقاء السنوي الذي تقيمه العائلة بالتزامن مع يوم الصحافة البحرينية، مثمناً جهوده الحثيثة ودوره البارز في التطوير والارتقاء بالإعلام والصحافة الوطنية.
وتوجه بالنيابة عن عائلة كانو، بالتهنئة إلى مسؤولي ورؤساء تحرير الصحف البحرينية وأعضاء الأسرة الصحافية والإعلامية بمناسبة يوم الصحافة، شاكراً إسهاماتهم في طرح القضايا الوطنية وتعزيز القيم الوطنية المشتركة، وتدعيم مسيرة الإنجازات التنموية والإصلاحية والحضارية المتواصلة في المملكة.