عواصم - (وكالات): شنت طائرات روسية وسورية غارات على مواقع عدة في ريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي، بالإضافة إلى غاراتها على مدينة حلب شمال سوريا، أسفرت عن مقتل عشرات المدنيين بينهم 13 من عائلة واحدة، بينهم 8 أطفال في قصف جوي طال مدينة الرستن، أحد معاقل الفصائل المقاتلة، في حمص وسط سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بينما أعرب مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا عن تفاؤله في إمكانية استئناف محادثات السلام السورية المعلقة، إلا أنه شدد على ضرورة عقدها «في أقرب وقت» لتجنب فقدان الزخم.
واستهدفت طائرات حربية تابعة لقوات النظام السوري بغارات عدة «أحياء سكنية» في مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي، ما أسفر، وفق المرصد عن «مقتل 13 شخصاً من عائلة واحدة هم رجل وزوجته وأطفالهما الخمسة، بالإضافة إلى شقيقتي الرجل وأربعة من أبنائهما، وبينهم 3 أطفال».
ورجح المرصد ارتفاع حصيلة القتلى «بسبب وجود مفقودين وجرحى في حالات خطرة»، مشيراً إلى أن القصف الجوي مستمر.
والرستن هي إحدى آخر معقلين متبقيين لمقاتلي الفصائل، بالإضافة إلى تلبيسة، في محافظة حمص، وتحاصرها قوات النظام منذ 3 سنوات ولكن الحصار أصبح تاماً منذ بداية العام. وتسيطر قوات النظام على مجمل محافظة حمص باستثناء بعض المناطق الواقعة تحت سيطرة الفصائل المقاتلة في الريف الشمالي وبينها مدينتا الرستن وتلبيسة، وأخرى في الريف الشرقي تحت سيطرة تنظيم الدولة «داعش».
ويعيش نحو 120 ألف شخص في مدينة الرستن والبلدات المحيطة بها، نصفهم من النازحين الفارين من محافظة حماة المجاورة.
ودخلت قافلتا مساعدات إنسانية إلى مدينة الرستن في أبريل الماضي للمرة الأولى منذ أكثر من عام.
من جهة أخرى، دخلت قافلة مساعدات إنسانية إلى مدينة حرستا السورية التي تحاصرها قوات النظام منذ 3 سنوات في ريف دمشق، وفق ما أعلن المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر بافل كشيشيك.
970x90
970x90