يظل تجاوز قيمة صناعة الحمية الغذائيّة ملياري جنيه إسترليني في بريطانيا وحدها، فمن المُحتمل أن تكون هذه الصناعة ممتنة للغاية لعدم وجود عصا سحرية لخسارة الوزن.
وذكرت صحيفة «ميرور» على موقعها الإلكتروني أنّ هناك مجموعة كبيرة من الصراعات والتجاهات الجديدة لجعلنا نظن أن هناك وصفة سحرية لفقدان الوزن.
ومن بين هذه الصّرعات التي تظهر سنوياً هي حمية السوائل.
ويكشف «أكاش فاجيلا»، كبير المدربين في مركز اللياقة البدنية (يو بي فيتنس)، أن هذه الحمية سواء أكانت بالمخفوقات أو العصائر تركز على مفهومين رئيسيين وهما: خطط الحمية الغذائية قليلة السعرات الحرارية التي تمد الجسم بسعرات حرارية من 400 إلى 800 سعرة حرارية في اليوم، وأنواع معينة من المخفوقات والحساء لتشكل محتوى السعر الحراري.
ولكن آثار التخلص من كل المواد الصلبة أدت إلى مصطلح «حمية الحرمان» الذي يُشير إلى أن هذه العقلية قصيرة النظر قد تضرنا أكثر مما تفيدنا، ولكن كيف؟
مخاطر التخلي عن المواد الصلبة:
1 – سوف ينتهي الأمر بفقدان العضلات: سوف تكون الخسارة السريعة الأولية للوزن مزيجاً بين الدهون والعضلات. وسوف يكون فقدان الوزن بعد فترةٍ طويلة من العضلات بشكل كبير.
2 – الآثار طويلة الأمد سيئة: وتشمل تراجع كتلة العضلات وبطء عملية الأيض وتزايد اختلال وظيفتها وحدة استجابات الإجهاد.
3 – الجسم يحتاج المزيد من السعرات الحرارية: خطة حمية السوائل العادية تُعطي الشخص كمية يومية من السعرات الحرارية بين 750 و 950 سعرة حرارية وهذا يتوقف على البرنامج والمُنتج.
4 – عدم الحصول على السعرات الحرارية يمكن أن يضر بالمرء: الكثير من متبعي مثل هذه الحميات الغذائية يبلغون عن أعراض الدوار والتعب الشديد نظراً إلى أنّ الجسم يحاول باستماتة الحفاظ على درجة حرارته الأساسية ومستويات ثاني أكسيد الكربون.
5-وهنا يأتي هرمون الإجهاد: عندما يكون الجسم مُجهداً ويكافح لإضفاء التوازن على عملياته الأساسية سوف ينتج كورتزول وهو هرمون مُنشط يُساعد في هذه العملية. تؤدي زيادة الهرمونات إلى الإفراط في الأكل.
6 – هذه الحمية لا تلائم حقا حياة البالغين: تنتج حمية السوائل المعيارية تقريباً 70 جراماً من البروتين و15 جراماً من الدهون و100 جرام من الكربوهيدرات. وكميّة البروتين هذه تلائم أكثر فتاة كثيرة الجلوس في العاشرة من عمرها من شخصٍ بالغٍ مفعم بالحيوية والنشاط.