زهراء حبيب
أمرت المحكمة الكبرى الجنائية الخامسة أمس حبس آسيوي متهم بقتل صديقه في أول يوم من عام 2016 بمنطقة سلماباد بالسكين، لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيق في القضية. وفي جلسة التجديد أمس اعترف المتهم بقتل المجني عليه وأنه طعنه 7 طعنات بالسكين، عازياً سبب ارتكابه الجريمة لإصابته بالضغط المرتفع والمثير أن المتهم يطالب بصدور حكم بإعدامه.
وتعود القضية إلى الأول من يناير 2016 عندما فوجئ المصلون في ساعات الفجر بمنطقة سلماباد، برجل آسيوي يدخل المسجد وهو ملطخ بالدماء حاملاً بيده سكين، وهو يصيح بأنه قتل زميله بالسكن لخلافهما المستمر، وأنه دائماً ما يتعمد بالتعرض لله جل جلاله. وهدأ المصلون من روعه لحين قدوم رجال الشرطة، بعد أن اتصل بهم مصل وأبلغهم بالواقعة. واعترف المتهم في التحقيقات أنه قتل المجني عليه بعد أن فقد أعصابه من استمراره في سب وإهانة العقيدة الإسلامية بصورة متعمدة.
وقال المتهم إنه في ليلة رأس السنة، حضر إحدى الحفلات المقامة بهذه المناسبة، وخلال تدخينه للسجائر انتابته فكرة التخلص من المجني عليه، وبعد رجوعه إلى السكن بدأ الضحية مشوار السخرية من الدين وشعائر الإسلام كونه من الديانة الهندوسية، ما أثار غضب المتهم فهو مسلم فتوجه إلى المطبخ ليستل سكيناً كبيراً وينقض على المجني عليه بالطعن والنحر حتى خارت قواه وسقط على الأرض.