بيروت - (وكالات): اعترف حسن نصر الله الأمين العام لميليشيات «حزب الله» اللبناني المصنف إرهابيا خليجياً وعربياً في سابقة بمقتل عدد كبير من مقاتلي الحزب في معارك سوريا قائلاً «لدينا عدد كبير من القتلى في سوريا».
وتكاد تكون المرة الأولى التي يعترف فيها الحزب الشيعي التابع لإيران، وعلى لسان أمينه العام، بأنه قد فقد الكثير من عناصره التي أرسلها لمقاتلة الشعب السوري في أرضه كمحاولة منه لإجهاض الثورة على حليفه رئيس النظام السوري بشار الأسد. وتعهد تعزيز الوجود العسكري لحزبه في سوريا، في أول موقف له بعد إعلان مقتل القائد العسكري مصطفى بدر الدين الأسبوع الماضي قرب مطار دمشق الدولي قائلاً «نحن باقون في سوريا وسيذهب قادة أكثر إلى سوريا من العدد الذي كان موجوداً في السابق».
إلا أن نصرالله هدد، بالمقابل خلال احتفال بذكرى مرور أسبوع على مقتل بدر الدين أقيم في الضاحية الجنوبية لبيروت الشعب السوري بإرسال المزيد من قادته وعناصره إلى الأرض السورية، رداً منه على اغتيال بدر الدين. وأعلن «حزب الله» فجر الجمعة الماضي مقتل بدر الدين جراء «انفجار كبير» استهدف أحد مراكزه قرب مطار دمشق، حيث ينتشر جيش الأسد و«حزب الله» بكثافة. واتهم «جماعات تكفيرية» بقتله دون تسمية أي مجموعة أو فصيل مقاتل.