أكد وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عاصم خلف، قرب انتهاء الأعمال الأساسية لإنشاء مرفأ الزلاق، حيث من المنتظر اكتمال المشروع قبل نهاية العام الحالي، بعد استكمال مرفأ القوارب والمخازن الخاصة بالصيادين والانتهاء من التصاميم الخاصة بالشارع المؤدي للمشروع والمداخل والمخارج لضمان انسياب الحركة المرورية بالمنطقة وكذلك استكمال الإجراءات المتعلقة بالمبنيين الإضافيين ومواقف السيارات.
وقام خلف بجولة في المرفأ بحضور رئيس المجلس البلدي للمنطقة الجنوبية أحمد الأنصاري وممثل المنطقة في المجلس البلدي بدر الدوسري إلى جانب الوكيل المساعد للخدمات البلدية المشتركة رائد الصلاح، ومدير عام بلدية المنطقة الجنوبية عاصم عبداللطيف، وممثلي الشركة المسؤولة عن التنفيذ حيث استعرض خلالها تفاصيل المشروع وما وصلت إليه الأعمال الإنشائية.
وتفقد الوزير مراحل التنفيذ النهائية واستكمال الأعمال الأساسية لإنشاء المرفأ موجها إلى تذليل أي عقبات تواجه افتتاح المشروع والبدء بإنشاء الحديقة المرتبطة بالمرفأ والطريق الرابط بعد تحديد مساحتها النهائية بالاتفاق مع إدارة الطرق حيث سيبدأ العمل فيها نهاية الشهر الجاري.
وبين مسؤولو المشروع، أنه من المنتظر استكمال الأعمال الإنشاء النهائية قبل نهاية 2016، وذلك بعد الحصول على الموافقات اللازمة من وزارة المالية للاعتمادات المالية المخصصة للمرحلة النهائية. واستمع الوزير إلى شرح مفصل حول الجوانب المرتبطة بخطوات التنفيذ والمراحل التي تم استكمالها، حيث شدد على التزام الوزارة في استكمال وإنجاز المراحل النهائية من مشروع المرفأ كما هو مقرر ضمن الجدول الزمني.
وأكد الوزير أن هذا المشروع يمثل أهمية حيوية لأهالي منطقة الزلاق والمناطق القريبة منها وإن الحكومة ماضية في استكماله من خلال توفير الدعم والتمويل اللازم وكذلك استكمال البنية التحتية المرتبطة بالمشروع.
وأوضح أن الوزارة مهتمة بضرورة أن يتم الإيفاء بمتطلبات بحارة الزلاق واحتياجات الأهالي على حد سواء، بما في ذلك المتطلبات الإضافية بالتنسيق الإدارات المعنية لاستكمال جميع الإضافات.
وقدم مسؤولو التنفيذ، شرحاً مفصلاً عن أوجه العمل في المرفأ وطاقته الاستيعابية التي تبلغ 112 قارباً إلى جانب وجود 56 مخزناً لاستيعاب أغراض البحارة والتي باتت جاهزة بانتظار استكمال المرافق الخدمية الأخرى لافتتاح المشروع.
يذكر أن هذه الزيارة الثانية التي يقوم بها الوزير خلال الأشهر الماضية، إذ كانت الأولى بعد استئناف العمل إثر إنهاء الإجراءات الإدارية اللازمة التي كانت تعيق العمل والزيارة الأخيرة لتفقد الانتهاء من الأعمال الأساسية واستكمال المرحلة النهائية تمهيداً لافتتاحه في الأشهر القليلة المقبلة.