نظمت المدرسة البريطانية فعالية ثقافية أقامها طلاب السنة الأولى والثانية في المرحلة الابتدائية، وقد أقيمت الفاعلية تحدياً للمستقبل الذي يقول أصحاب نظريته بأنه بحلول عام 2045 سوف يحل الكمبيوتر محل الطلاب في الموسيقى والرقص وقام الطلاب بإشراف مدرسة الموسيقي والرقص في ابتكار فاعلية تم أقامتها في الصالة متعددة الأغراض، توضح أن الإنسان مصدر الإلهام وهو القادر على الابتكار منذ الأزل حيث جلب واستعاد الطلاب من التراث القديم العديد من المقطوعات الموسيقية والأغاني القديمة والرقصات والتي أثرت بشكل كبير في جميع الحاضرين وأولياء الأمور.
وقال مدير المدرسة الابتدائية نحن نعتز بطلابنا وسعداء لابتكارهم مثل هذه الفاعليات التي تبرز الفنون القديمة والجيدة والتي تؤكد بأن الفن الجيد لا يندثر وأن الأجيال القادمة قادرة على تذوقه والاستمتاع بقيمته كما كنت وجهة صحيحة للبحث والتقصي في الفنون وهذا توجه مميز بشحذ عقول أبنائنا ويثقل قدراتهم في كيفية البحث في شتى العلوم ونحن من جهتنا وجميع القائمين على المدرسة البريطانية نشجعهم على ذلك بتقديم المشورة وتقديم كافة الاحتياجات التي تساعدهم في تحقيق أهدافهم.