أعلنت وزارة الصحة، توفير عقار «الأوكسيكودون» الذي ثبت نجاحه في تحسين نمط حياة مرضى فقر الدم المنجلي، والحصول على نتائج أفضل في العلاج، إلى جانب خفض معدل المضاعفات التي يواجهها المرضى بشكل عام. ويعتبر دواء «الأوكسيكودون» من الأدوية الأوفيونية، أي أنه ينتمي إلى نفس عائلة عقار المورفين، ولكن يأتي على هيئة أقراص، ويتميز بنفس مفعول وقوة المورفين وفعاليته في تسكين الألم، إضافة إلى تميزه بسريان مفعوله لمدد أطول. كما يمتاز، بقلة الأعراض الجانبية مقارنة بتلك التي يسببها دواء المورفين. ومن مميزات هذا العقار، تحسين نمط حياة المريض من أسلوب أخذ حقن مرتين أو 3 يوميا، كالذي يحدث حالياً من قبل المرضى المترددين على المراكز الصحية أو السلمانية، إلى أخذ أقراص بالفم. يذكر أن وصف الحقن يجبر المريض على الحضور للمستشفى أو المركز الصحي لأخذ الحقن وفيه تكبد مشقة الذهاب والإياب. أما تناول الأقراص، فيعد نقلة نوعية في نمط حياة المرضى، ناهيك عن تفادي ألم وخز الأبر، ومضاعفات الحقن الموضعية المتمثلة بالألم واحتمال تلف الأنسجة بسبب الالتهابات والتورم موضع الحقن المتكرر.
وبدأت الوزارة منذ 3 أسابيع، استبدال دواء المورفين بالأوكسيكودون لمرضى السكلر، بحسب خطة وضعت وتم تنفيذها بحسب توصيات فريق جونز هوبكنز، حيث تتمثل الخطة في استبدال حقن المورفين بحبوب «الأوكسيكودون»، لتوفير عقار أكثر أمناً يساعد المريض على التأقلم مع مرضه بشكل أفضل.