أثار نظام الحماية الذي طرحته شركة آبل لهاتفها الجديد "آي فون فايف أس"، (TouchID) أو استبدال الكود التقليدي لتشغيل الهاتف ببصمة إصبع صاحبه، عبر زر التشغيل، ضجة كبيرة بسبب ما اعتبره البعض تهديداً لحياة المستخدم الشخصية.
نظام الحماية الجديد رآه بعض المستخدمين والمراقبين كأول محاولة لجمع إحدى أضخم قاعدة معطيات لبصمات الملايين في القطاع الخاص، قاعدة، تقيمها آبل ويمكن أن تحصل عليها الأجهزة الأمنية، مما قد يهدد الخصوصية للمستخدمين حول العالم.
آبل من جهتها، حاولت تطمين المستخدمين وردت أن بصماتهم تحفظ مشفرة في القسم المؤمن من معالج الهاتف فقط وليس على مخدمات الشركة أو في «iCloud» وأن «TouchID البرنامج الوحيد الذي يستطيع النفاذ إليها والمتواجد على الهاتف فقط.
رد آبل لم يخفف شكوك وأسئلة المستخدمين، بفعالية بصمة الإصبع كأداة حماية، وطريقة حفظها ومدى ضمان آبل من أن قراصنة المعلوماتية لن يتمكنوا بدورهم مستقبلا من الدخول إلى شريحة الهاتف والحصول عليها شكوك تضاعفت بعد أجواء فضيحة تجسس وكالة الأمن القومي «NSA» الأميركية على المعطيات الشخصية لمواطنين أمريكيين وغير أميركيين بعد التسلل إلى مخدمات وأنظمة آبل وبلاك بيري وآندرويد.