أعلنت شركة «إس إس إتش» العاملة في مجال خدمات البنية التحتية والتصاميم، أمس عزمها الاستثمار في تطوير مكتبها في البحرين ليكون مقراً إقليمياً للشركة في المنطقة، حيث ستعمل الشركة على زيادة عدد الموظفين والمسئولين التنفيذيين بحوالي 40 فرداً، وعمل مجلس التنمية الاقتصادية على تقديم المشورة للشركة وساعدها في تأسيس مكتبها في البحرين.
وتختص «إس إس إتش» في مجالات تشمل التخطيط الرئيس والبنية التحتية وتصميم المباني، والإشراف على أعمال البناء وإدارة المشاريع، وتوظف الشركة حتى لحظة كتابة الخبر أكثر من 1100 شخص في أكثر من 11 دولة، وقد تم تصنيف الشركة في المرتبة الثالثة إجمالاً من بين أبرز عشرة شركات في الهندسة المعمارية بمنطقة الشرق الأوسط وفقاً لتقرير World Architecture للهندسة المعمارية العالمي، إذ حلت في المرتبة الأولى بالنسبة للثقافة والثانية للتراث والثالثة للبنية التحتية والرابعة لإدارة الأعمال الإنشائية. وصنفت «إس إس إتش» في المرتبة السابعة خليجياً من بين أبرز 25 شركة استشارية في مجال الهندسة الميكانيكية وفقاً لـمجلة «إم إي بي ميدل إيست».
وتنضم «إس إس إتش» من خلال خطوتها إلى غيرها من الأعمال التي أسست لها مقار في البحرين لمزاولة عملياتها بهدف الوصول إلى السوق الخليجية الكبرى، ومن بينها الشركة الصناعية الهندية «الكتروستيل» التي أسست لها مرفقاً في البحرين مؤخراً ومجموعة «إس إم إس مير» الألمانية المتخصصة في الصناعة والتي افتتحت لها مكتباً إقليمياً لتقدم من خلاله خدماتها إلى العالم انطلاقاً من البحرين.
وقال الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية، خالد الرميحي: «سررنا بقرار شركة «إس إس إتش» بتوسعة أعمالها في البحرين، إذ إن الطلب المتنامي على خدمات البنية التحتية وإدارة المشاريع المتطورة يعكس الفرص الممتازة المتاحة لهذا القطاع حتى يتسنى له تحقيق المزيد من النمو، ونحن نعمل على دعم شركات مثل «إس إس إتش» التي بإمكانها الاستفادة من المنظومة التشريعية القوية في المملكة وأنظمة المواصلات الممتازة، وانخفاض الكلف والرسوم التنافسية، كما وتتمتع المملكة بإحدى أكثر القوى العاملة كفاءة في المنطقة».
ومن جانبه قال المدير الإقليمي لشركة «إس إس إتش»، أندرو بارويك: «تعد منطقة الخليج إحدى أسرع المناطق نمواً في العالم، وتشكل زيادة الطلب على التنمية والبنية التحتية وخدمات ادارة المشاريع فرصاً استثمارية مهمة للشركات العالمية، إذ تشكل البحرين نقطة استراتيجية لانطلاق عملياتنا حيث إننا نرى بأن البيئة الوظيفية المثلى ستساعدنا في دعم عملياتنا في منطقة الشرق الأوسط».
وأضاف: «عملت شركة «إس إس إتش» في عدد من المشاريع في البحرين ومن ضمنها إنشاء منتجع رأس البر الجديد، وديار المحرق إلى جانب مشروعات مع وزارة الأشغال ووزارة الإسكان، ونحن نتطلع إلى زيادة نشاطنا في هذا الصدد مستقبلاً وأن نواصل دعمنا لعملائنا من خلال إنجاز المشاريع وفقاً لأرقى المعايير العالمية، ومن خلال انطلاقتنا في زيادة أعمال شركتنا فإننا نسعى إلى العمل مع مؤسسات مثل مجلس التنمية الاقتصادية لضمان تحقيق هذا النجاح».