أكد وزير شؤون مجلسي الشورى والنواب غانم البوعينين «أن استراتيجية مملكة البحرين في العمل الإغاثي والإنساني قائمة على تأمين أقصى درجات الكرامة والحماية وحفظ حقوق الإنسان، ضمن رؤية واضحة خطّها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى. وقامت المؤسسة الخيرية الملكية برئاسة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية بتنفيذها من خلال العديد من الأعمال الإغاثية في مختلف دول العالم التي واجهت حالات كارثية بشرية أو طبيعية». وأضاف أن هذه الرؤية الثاقبة لجلالة الملك المفدى ارتكزت على خدمات التعليم، الإعاشة، والصحة لضمان استمرارية الأمل.
واستعرض خلال كلمة ألقاها في القمة الإنسانية العالمية التي اختتمت أعمالها في إسطنبول أمس، جهود مملكة البحرين في العمل الخيري والإنساني، وشرف مشاركتها المتواصلة في معظم الجهود الدولية لإغاثة ضحايا الأزمات والكوارث في مختلف أصقاع العالم.
وأوضح، أن مملكة البحرين كانت - ولا تزال - لها دور بارز في تقديم العون والإغاثة الإنسانية لعدد من الدول مثل الفلبين وباكستان وسوريا وغزة والصومال، مشيراً إلى أن المملكة انشأت خلال الفترة الماضية أربع عشرة مدرسة، وعدد من المراكز الصحية في مختلف المناطق المذكورة.
وأضاف أن مملكة البحرين ركزت على المشاريع الموجهة نحو تأهيل قدرات الإنسان وتحويله لفرد منتج، حيث أنجزت المملكة مشروع إعادة البصر لأكثر من أربعة آلاف مواطن صومالي، ليعودوا أفراداً منتجين في مجتمعهم، بالإضافة إلى قيام البحرين كذلك بتمويل علاج العديد من جرحى الحرب في غزة.
فيما ذكر الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية د. مصطفى السيد، الذي شارك في أعمال المؤتمر في جلسته الافتتاحية بالإضافة إلى حضوره عدداً من ورش العمل والجلسات الفرعية التي عقدت على هامش المؤتمر، أن استراتيجية مملكة البحرين في هذا الشأن الإنساني التي تستند إلى رؤية واضحة خطها جلالة ملك البحرين، تقوم على إيلاء أقصى درجات الحماية خلال الأزمات للإنسان من خلال الحفاظ على كرامته الإنسانية والتركيز على خدمات التعليم والإعاشة والصحة لضمان استمرارية الأمل. لقد كان لمملكة البحرين المشاركة الفعالة في معظم الجهود الدولية لإغاثة ضحايا الأزمات والكوارث في الفلبين وباكستان وسوريا وغزة والصومال وجمهورية مصر العربية وغيرها، فخلال الفترة الماضية قامت مملكة البحرين بإنشاء أربع عشرة مدرسة وعدد من المراكز الصحية في مختلف المناطق المذكورة، وقد ركزت مملكة البحرين على المشاريع الموجهة نحو تأهيل قدرات الإنسان وتحويلها لفرد منتج، حيث أنجزنا بتمويل مباشر وتنسيق مع شركائنا في العديد من المنظمات الدولية، مشروع إعادة البصر لأكثر من أربعة آلاف مواطن صومالي ليعودوا أفراداً منتجين في مجتمعهم كما قمنا بتمويل علاج عدد من جرحى الحرب في غزة.