وجه وزير التربية والتعليم د. ماجد النعيمي المختصين بالمناهج إلى الاستمرار ببذل الجهد لمراجعة محتوى الكتب الدراسية ونظم الامتحانات والتقييم وآلية اختيار المحتوى عند بناء الاختبارات، بما يجعلها جزءاً لا يتجزأ من التقويم التكويني للطلبة.
وقام النعيمي بزيارة تفقدية إلى مركز الامتحانات بمدرسة الوحدة الثانوية للبنين، للاطلاع على سير الامتحانات الثانوية بكافة جوانبها والاطمئنان على توفير كافة مستلزمات ومتطلبات إجراء هذه الامتحانات، بما في ذلك توفير سبل الراحة للطلبة.
ودعا الوزير إلى التركيز على إتقان الكفايات والتخفيف من الجانب الكمي قدر الإمكان، لأن المطلوب أن يحقق الطلبة الكفايات بصيغتها الأساسية وليس فقط التحصيل الكمي للمعلومات والمعارف.
وتجول في عدد من قاعات الامتحانات، ملتقياً الطلبة كما اطمأن على الاستعدادات الجارية لتنفيذ عملية التصحيح والمراقبة، مؤكداً في الوقت نفسه اهتمام الوزارة وحرصها على أن تجري هذه الامتحانات في أفضل الظروف وعلى أهمية أن تكون عملية التصحيح دقيقة وشفافة، تعكس المستوى الحقيقـــي لأداء الطلبة.
وأوضح أن التوجيهات أعطيت للقائمين على الامتحانات بجميع المراكز بمراعاة الطلبة من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة ومرضى السرطان، بما يعينهم على أداء الامتحانات في ظروف تناسب أوضاعهم، مشيداً بالجهود التي يبذلها أعضاء الهيئات الإدارية والتعليمية بالمدارس والقائمين على الامتحانات بالوزارة.
وأشار إلى أن الوزارة حرصت على زيادة عدد أيام التمدرس حيث بلغت هذا العام 196 يوماً، بفضل الإجراءات التي اتخذتها الوزارة من أجل تحسين الأداء المدرسي وتوفير المزيد من الوقت لتنفيذ المناهج الدراسية بالصورة المطلوبة.
يذكر أن وزارة التربية والتعليم خصصت 8 مراكز تصحيح للمرحلة الثانوية منها 5 مراكز لمدارس البنات و3 مراكز لمدارس البنين، علماً أن الوزارة أعلنت مسبقاً عن بدء الامتحانات النهائية للمرحلة الثانوية التي تستمر حتى يوم الثلاثاء 7 يونيو المقبل.