أكدت وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، أن عدد طلبات الترميم في المحافظة الجنوبية للعام 2015 تبلغ 80 طلباً تم الانتهاء بشكل كامل من 9 منها في حين أن 35 قيد التنفيذ حالياً على أمل أن تستكمل وفق الخطة الموضوعة لها قبل نهاية العام الجاري.
وكشفت في ردها، على ما ورد بالصحف المحلية مؤخراً عن مشروع تنمية المدن والقرى «الصيانة والترميم» في المحافظة الجنوبية وتعثر ترميم 17 بيتاً ومطالبة المجلس البلدي بسرعة إكمال المشروع وتوجهه لمخاطبة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بهذا الخصوص، عن وجود 9 طلبات في طور الترسية حالياً، في حين أن هناك طلبين بانتظار بدء العمل فيهما بعد استكمال كافة الإجراءات، وطلب واحد بانتظار توقيع العقد.
وأضافت الوزراة «أن هناك 3 طلبات تم إلغاؤها لعدم مطابقتها للاشتراطات المطلوبة، إلى جانب 5 طلبات تم إعادتها إلى المجلس البلدي لأسباب مختلفة».
وأضافت أنها تعنى بالتنسيق مع المجالس البلدية لتوفير الخدمات اللازمة فيما يتعلق بمشروع تنمية المدن والقرى المعني بترميم المنازل القديمة وفق خطة عمل متفقة حسب الميزانية المخصصة لذلك في كل عام.
وأشارت الوزراة، إلى أن تدوير الميزانية المخصصة للترميم في العام 2015 إلى 2016، سيساعد على إنجاز المزيد من البيوت وفق الخطة الموضوعة وبما يخدم أكبر شريحة من المواطنين المحتاجين لهذه الخدمة، إذ يحرص الوزير على متابعة سير عمل الجهاز التنفيذي فيما يتعلق بإعطاء الأولوية للمشاريع التي تمس المواطنين مباشرة وكذلك الحرص على وصول هذه الخدمة للفئات الأكثر تضررا وذلك في ضوء توجيهات الحكومة الموقرة بهذا الشأن.
وبخصوص تعثر ترميم 16 بيتاً التي ذكرها المجلس البلدي في جلسته، فإن هذه الطلبات ليست متعثرة وإنما هي في مرحلة دعوة المقاولين للعمل فيها، وسيتم قريباً ترسية المناقصة وفق الإجراءات القانونية المتبعة ليصار إلى بدأ العمل فيها.
وتؤكد الوزارة، متمثلة بإدارة التنمية الحضرية أنها تقوم بترميم المباني المُدرجة ضمن خطة المجالس البلدية التي تُرفع للوزارة سنوياً لتنفيذها وفقاً للمعايير والاشتراطات المعتمدة بالمشروع آخذين بالاعتبار الميزانية المتاحة لكل مجلس سنوياً، حيث إن الوزارة معنية بالطلبات المستلمة من المجالس البلدية والمرفوعة عبر النظام في حدود الميزانية المخصصة لكل مجلس.