استقبلت ديار المحرق، وفد من وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني برئاسة مدير عام بلدية المنطقة الشمالية القائم بأعمال مدير عام بلدية المحرق يوسف الغتم، حيث تمت مناقشة سير العمل للمشروع وسبل التعاون بين الجانبين بالإضافة إلى التأكد من جميع التراخيص البلدية اللازمة لاستكمال هذا المشروع الضخم.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة ديار المحرق، د.ماهر الشاعر: «يتميز مشروع ديار المحرق بكونه أكبر مشاريع القطاع الخاص في المملكة ويحمل العديد من الفرص الاستثمارية والاقتصادية الواعدة. ولمن دواعي سرورنا تكاتف جميع الجهات المعنية من أجل إنجاح هذا المشروع الهام الذي سوف يعزز من مكانة مملكة البحرين كوجهة للاستثمار العقاري على الصعيد الإقليمي».
واستعرض الشاعر خلال الاجتماع المخطط الرئيسي لمشروع ديار المحرق والذي يضم أطول واجهة بحرية في المملكة، كما يشتمل المشروع على شواطئ عامة وحدائق ترفيهية، ومجمعات سكنية، فنادق ومراكز للتسوق. ويشتمل المخطط مباني تجارية ومكتبية، مرافق تعليمية وطبية، بيوت الديار ومشروع سارات بالإضافة إلى مدينة التنين الصينية والتي تعتبر الأولى من نوعها في مملكة البحرين حيث تقام على مساحة إجمالية تقدر بنحو115,000 متر مربع.
بعدها قام مسؤولي شركة ديار المحرق باصطحاب الوفد البلدي في جولة تفقدية لديار المحرق، تخللت مشروع مراسي البحرين ومشاريع السكن الاجتماعي حيث تم تقديم شرح موجز عن مدى تقدم سير العمل والخدمات والمرفقات المصاحبة للمشروع.
من جانبه، أكد مدير عام بلدية المنطقة الشمالية القائم بأعمال مدير عام بلدية المحرق يوسف الغتم، أن مشروع ديار المحرق سيشكل رافداً مهمًا للاقتصاد البحريني، معرباً عن بالغ شكره لمسؤولي شركة «ديار المحرق» لحرصهم على الإسهام في تنمية الاقتصاد البحريني، ووجه إلى ضرورة التأكد من استيفاء المشروع لجميع المعايير الإنشائية والمتطلبات والتراخيص اللازمة وفقاً للقوانين والأنظمة والتشريعات البلدية المتبعة بهذا الشأن خطوةً بخطوة وذلك لضمان سلامة الإجراءات وعدم تعثر انتهاء المشروع في الفترة المحددة لذلك.
وتعد ديار المحرق إحدى أكبر المدن السكنية المتكاملة في مملكة البحرين، إذ تتسم بطابعها الفاخر ورفاهيتها المغايرة، والتي توفر خيارات متنوعة من حلول السكن وسبل الحياة العصرية نتيجة للمزيج الفريد الذي تقدمه من المرافق السكنية والتجارية والترفيهية، والتي تجسد نموذج المدينة العصرية المتكاملة والمستقبلية.