ضاحية السيف - وزارة شؤون الشباب والرياضة: استمراراً لتنفيذ توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر في الاطلاع على واقع الحركة الشبابية والرياضية في منطقة «القرية» والعمل على الارتقاء بها استقبل هشام بن محمد الجودر وزير شؤون الشباب والرياضة النائب ماجد الماجد ورئيس مركز شباب القرية محمد رضا عيسى وأعضاء مجلس إدارة المركز وذلك بحضور مدير إدارة الهيئات والمراكز الشبابية نوار عبدالله المطوع. وفي بداية اللقاء أكد هشام بن محمد الجودر أن اللقاءات التي تجريها الوزارة مع النائب الماجد وأهالي منطقة «القرية» تأتي استمراراً لتنفيذ توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء والرامية الى التعرف على احتياجات المواطنين في منطقة «القرية» بما فيها العمل الشبابي والرياضي الأمر الذي يتفق مع توجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية. وبين هشام بن محمد الجودر إلى أن الوزارة تتطلع وبالتعاون مع مركز شباب القرية إلى مضاعفة الأنشطة التي يقدمها المركز للشباب بغية تحقيق الأهداف التي تعمل على زيادة وعيهم وتدريبهم بالصورة المتميزة مشيدا في ذات الوقت بدور مجلس إدارة مركز شباب القرية في تنفيذ استراتيجية الوزارة وتقديم البرامج المتميزة التي اجتذب الشباب في المنطقة.
من جهته أشاد النائب ماجد الماجد بتوجيهات سمو رئيس الوزراء التي تعكس اهتمام سموه بتوفير كافة الإمكانيات لاحتواء الشباب باعتبارهم ثروة المستقبل مؤكداً على دور وزير شؤون الشباب والرياضة في تنفيذ توجيهات سموه في الارتقاء بالحركة الشبابية والرياضية في منقطة «القرية» مشيراً إلى حرص أهالي منطقة القرية على التعاون مع الوزارة في سبيل التنفيذ الأمثل لتوجيهات سمو رئيس الوزراء والتي سيستفيد منها جميع أهالي المنطقة.
ومن جانبهما أعرب رئيس وأعضاء مركز شباب القرية عن تقديرهم للدعم الذي يوليه سمو رئيس الوزراء للحركة الشبابية والرياضية في منقطة القرية مشيدين بتواصل هشام بن محمد الجودر مع المراكز الشبابية في المملكة مؤكداً أن متابعة سمو رئيس الوزراء يمثل دافعاً قوياً لمجلس إدارة المركز من أجل تقديم كل ما من شأنه خدمة الشباب البحريني في مختلف المجالات مؤكدين حرص مجلس الإدارة على تقديم البرامج الهادفة إلى الارتقاء بالواقع الشبابي ومواصلة خططها التي تتناسب مع استراتيجية الوزارة في جعل المراكز الشبابية واجهة مفضل للشباب.