زهراء حبيب:
قضت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة أمس، بحبس رجل الدين محمد المنسي الممنوع من الخطابة سنة مع النفاذ لكسره منعه وإلقاء خطبة حرض فيها على كراهية النظام وأهان هيئة نظامية.
وتشير تفاصيل القضية، إلى أن إدارة الأوقاف الجعفرية تقدمت ببلاغ عن قيام رجل الدين محمد المنسي بإلقاء خطبة في مسجد مدينة حمد 15 أبريل 2016، رغم حظره من الخطبة، وأنه تعرض فيها إلى قصص متفاوتة، من شأنها إثارة الرأي العام مدعياً بأن فتاة تم احتجازها وهتك عرضها في إدارة التحقيقات، أو التعرض لانتهاكات مزعومة، أو أن العلماء يتم تسفيرهم قسراً.
وجاء في أوراق الدعوى أن المتهم ينشر الفكر المتطرف ويحرض المصلين ضد القيادة السياسية، وعليه تم منعه من الخطابة، لما لأفكاره من دور في تهديد السلم الاجتماعي والأهلي.
ويملك المدان 6 أسبقيات منها قضايا تتعلق بإهانة جلالة الملك المفدى والتعدي على إحدى الملل وتحقير شعائرها، والتحريض على كراهية النظام، والمساس بالهيئات النظامية، والدعوة إلى مسيرة غير مخطر عنها وصدر قرار بمنعها، وإهانة السلطات العامة.
واعترف المتهم في تحقيقات النيابة أنه ألقى تلك الخطبة، وأن مصدر معلوماته عن التعرض لفتاة فهي مستمدة من مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وجهت النيابة العامة للمتهم تهمتي التحريض على كراهية النظام الدستوري للمملكة البحرين وإهانة هيئة نظامية. يشار إلى أن وزير العدل والشؤون الاسلامية، أصدر قراراً بإيقاف 3 خطباء عن الخطابة لتجاوزهم آداب الخطاب الديني، وكان من بينهم الشيخ محمد المنسي العام 2014. وعقدت المحكمة برئاسة القاضي جابر الجزار وأمانة سر حسين حماد.