ناقش معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية «BIBF» خلال ورشة عمل في في الفكر القيادي بعنوان «الأمن الإلكتروني والمجابهة الذكية للتهديدات» للإداريين في القطاعيين المصرفي والمالي في البحرين.
وسلطت ورشة العمل الضوء على الأمن الإلكتروني والمجابهة الذكية للتهديدات المتسارعة بوتيرة متزايدة ومتكررة بشكل يومي التي تضعف من نزاهة الأنظمة المالية، والعلامات التجارية والخصوصية، كما ركزت الورشة على الجرائم الإلكترونية الاقتصادية حيث تصاعدت وتيرة ظهورها في الفترة السابقة مع تطور التكنولوجيا وزيادة سعة استخدامها في الحياة العملية والشخصية على حد سواء، بالإضافة إلى ذلك تم مناقشة الفرق بين الشبكة السطحية والشبكة المظلمة في الفضاء الإلكتروني حيث يتم استخدام الأخيرة من قبل القراصنة لأداء جرائمهم دون أن يتم اكتشافها وتعقبها من قبل السلطات وأجهزة المخابرات على المستوى العالمي.
وأوضح الرئيس التنفيذيSovereign Intelligence، LLC، مارك جونسون، الذي أدار ورشة العمل، أن الملايين من السجلات المتعلقة المعلومات المصرفية ، وبطاقات الائتمان، وغيرها من المعلومات الهامة ممكن أن يتم تسريبها بشكل منتظم إلكترونياً على مستوى الدول، وبالإضافة إلى ذلك فقد شملت الورشة دور منصات وسائل الإعلام الاجتماعية في زيادة مخاطر الجريمة الإلكترونية حيث تساهم هذه المنصات في تقويض الأمن الإلكتروني تسهيل عملية القر صنة للحصول على المعلومات القيمة التي تخص المستخدمين الذين يقومون بنشرها إلى دائرة معارفهم الشخصية.
ومن جانبها، أعربت مديرة المعهد، سولفي نيكولاس بأنه «يجب على جميع المؤسسات والأفراد التأكد من وجود أدوات الحماية الإلكترونية للتحقق من الجرائم الإلكترونية والتصدي لها خصوصاً في ظل الطبيعة الديناميكية والسريعة للاقتصاد الحالي، حيث إنه غالباً يتم تجاهل أهمية الأمن الإلكتروني والمجابهة الذكية للتهديدات وكيفية تقويضها لنزاهة الأنظمة المالية والخصوصية، وبالتالي نحن في معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية نعي أهمية دورنا كأحد الرواد في مجال توفير التعليم والتدريب لجميع المؤسسات في الصناعات الاقتصادية لتسليط الضوء على هذا الموضوع ليتم مناقشتها من قبل كبار الخبراء في العالم».