أعلنت وزارة المالية السعودية البدء في أعمال أكبر توسعة في التاريخ للمسجد النبوي الشريف، من خلال المباشرة في نزع الملكيات الواقعة ضمن منطقة التطوير على مساحة تزيد عن 1.4 مليون متر مربع.
وأصدر وزير المالية مؤخراً قرارا في شهر رمضان الماضي بعد موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على التوسعة الكبرى للمسجد النبوي الشريف، يقضي بالبدء في نزع الملكيات ضمن المنطقة التي تحيط بالمنطقة المركزية الحالية من الجهات الأربع، مع توسعة ونزع الملكيات للمحاور الأربعة التي تربط المنطقة الجديدة بالدائري وهما طريق السلام، وطريق الملك عبدالعزيز، وكذلك بميدان سيد الشهداء (طريق الملك فهد بن عبدالعزيز)، ومسجد قباء (طريق درب السنة)، بحسب صحيفة "الرياض" السعودية.
ويتضمن مشروع التوسعة تحديد منطقتين للخدمات، تقع إحداهما على طريق السلام، والأخرى على طريق الملك عبدالعزيز.
ويشمل إزالة العقارات في الجهة الشرقية، إضافة إلى الجهتين الشمالية والجهة الغربية الجنوبية بجوار مكتبة الملك عبدالعزيز، وستبقى الجهة الجنوبية بالنسبة للفنادق في المركزية كما هي: وتشمل العملية إزالة جميع العشوائيات، التي تقع داخل نطاق الدائري الأوسط. ويتضمن نزع الملكيات أربع مراحل؛ الأولى للمسح الجوي والثانية الإعلان في الصحف الرسمية والمرحلة الثالثة لجان ميدانية لحصر العقارات وطلب الصكوك وتثمينها ثم المرحلة الأخيرة الإفراغ لصالح الدولة. وتشهد المدينة المنورة بهذه التوسعة طفرة عقارية متطورة تواكب التنمية التي تعيشها المملكة.