القدس المحتلة - (وكالات): أسفر الاتفاق بين حزبي «الليكود» و«إسرائيل بيتنا» عن تعيين أفيغدور ليبرمان وزيراً للدفاع وإدارة الأراضي الفلسطينية المحتلة، فيما اعتبر الفلسطينيون أن هذه الخطوة تهدد بشكل كبير مسار السلام في المنطقة. ووقع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزعيم حزب «إسرائيل بيتنا» اليميني المتطرف اتفاقا لانضمام حزب الأخير إلى الائتلاف الحكومي ليصبح سادس حزب في الائتلاف الديني القومي الذي شكله نتنياهو.
وقال نتنياهو في مراسم التوقيع التي أجريت في الكنيست الإسرائيلي إنه «منذ تشكيل الحكومة قبل نحو عام أكدت مرة تلو الأخرى أنني أعتزم توسيع الائتلاف الحكومي، إسرائيل تحتاج لاستقرار حكومي بغية التعامل مع التحديات وانتهاز الفرص، لهذا السبب أرحب اليوم بانضمام أفيغدور ليبرمان وأعضاء حزبه كشركاء جدد في الحكومة». واعتبر أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات أن انضمام ليبرمان إلى الحكومة الإسرائيلية «ينذر بتهديدات حقيقية بعدم الاستقرار والتطرف في المنطقة». كما أكد المتحدث باسم حركة «حماس» سامي أبو زهري أن اختيار ليبرمان «يمثل مؤشراً على ازدياد حالة العنصرية والتطرف لدى الاحتلال الإسرائيلي»، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته.