أكدت وزيرة الصحة فائقة الصالح، ترشيح البحرين بعضوية المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية، ما يعد دليلاً واضحاً على التزامها بتنفيذ قرارات وتوصيات منظمة الصحة العالمية وإقليم شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية.وأضافت أن ذلك، يؤكد مدى اعتبارها نموذجاً يحتذى به في المجال الصحي ويبين مدى تطور الأوضاع الصحية في البحرين التي تحظى بدعم مستمر من القيادة وعلى رأسها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين، حيث أولوا مجال الصحة في المملكة جل اهتمامهم ورعايتهم المستمرة التي يفخر بها كل مواطن ومقيم على أرض البحرين.جاء ذلك في تصريح أمس، بعد أن تمت الموافقة على عضوية البحرين في المجلس التنفيذي بالإجماع، حيث قالت الوزيرة، «إن البحرين ستلعب دوراً فاعلاً في المجلس التنفيذي من خلال طرح الموضوعات الصحية الهادفة إلى تحسين مستويات الصحة وبخاصة في إقليم شرق المتوسط».وتم الإعلان في الجمعية العامة للمنظمة عن الترشيحات لعضوية المجلس التنفيذي في دورته الـ139 للمنظمة حيث تتكون عضوية المجلس التنفيذي من 12 دولة، في إطار أعمال الدورة الـ69 لجمعية الصحة العالمية التي تخختم فعالياتها اليوم.وتمت الموافقة على عضوية البحرين في المجلس التنفيذي بالإجماع، حيث تلقى وفد البحرين التهاني من وفود الدول على انتخابها وتأكيدهم على الدور الفاعل الذي ستلعبه المملكة في المجلس التنفيذي في المرحلة القادمة، وسيعقد اجتماع المجلس التنفيذي في دورته الـ139 يومي 30 و 31 مايو الحالي بجنيف حيث يترأس وفد المملكة وزيرة الصحة.وعلى هامش أعمال الدورة لجمعية الصحة العالمية، التقت وزيرة الصحة بوزير الصحة العماني د.أحمد السعيدي للتباحث والتشاور حول عدد من المواضيع الصحية المطروحة على أجندة الجمعية والتي تعنى بالأوضاع الصحية في البلدين الشقيقين.والتقت الوزيرة بالمدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط د. علاء الدين علوان بمكتبه في مقر الأمم المتحدة بجنيف حيث تباحثا بخصوص الأوضاع الصحية في الإقليم.وأثنى العلوان على المؤشرات الصحية في البحرين والتي تعد من أفضل المؤشرات الصحية على مستوى الإقليم، حيث يأتي هذا الاجتماع الثنائي لمتابعة الخطوط المتفق عليها من قبل منظمة الصحة العالمية لتطبيقها في المملكة، فيما تمت مناقشة الأولويات الصحية والتحديات المستقبلية على مستوى النظام الصحي بالمملكة.