أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أن تكريم الصحفيين غيض من فيض عطائهم من أجل الوطن الذي سيظل دوماً يذكر دورهم النبيل ورسالتهم السامية في بناء نهضته والدفاع عنه.
وأضاف سموه، لدى تفضله برعاية وحضور الاحتفال بيوم الصحافة البحرينية، «إن البحرين قيادة وحكومة وشعباً تستذكر دوماً بالتقدير والعرفان الوقفة الثابتة للصحافة والأقلام الوطنية التي انبرت في الدفاع عن الوطن لتشكل مع الوقفة الشعبية سلاحاً دحر كافة المخططات التي كانت تحاك ضد الوطن»، مؤكداً سموه أن صحافة البحرين على مدى عقود من العطاء والتميز استطاعت أن تكون صوتاً قوياً في الدفاع عن قضايا الوطن وأمنه واستقراره.
وأعرب سموه عن فخره واعتزازه ببصمات الأجيال المتعاقبة من الصحفيين الذين واصلوا مسيرة الإبداع والإنجاز الذي رسخ أسس نموذج للصحافة الوطنية الملتزمة بأخلاقيات مهنة الصحافة ورسالتها النبيلة، وكان لهم عظيم الأثر في إعلاء قيمة الكلمة باعتبارها أمانة ومسئولية كبيرة. وقال سموه: «إن الاحتفاء بتكريم الصحفيين اليوم هو تعبير متجدد عن ما يكنه شخصيا من احترام وتقدير للصحافة ودورها الوطني البارز في التعبير عن الصورة الحقيقية لمملكة البحرين وما تشهده من تقدم في شتى المجالات».
سموه، أكد أن صحافة البحرين ارتقت مكانتها وازدانت زهواً بفضل ما رسخه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى من أجواء الانفتاح وحرية الرأي والتعبير، والتي اتاحت للصحافة فضاءات أرحب لطرح الأفكار والرؤى الهادفة بلا أية قيود.
وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء تفضل فشمل برعايته الكريمة وحضوره الحفل الذي أقيم أمس في فندق الريتز كارلتون بمناسبة يوم الصحافة البحرينية، والذي تم خلاله تكريم الفائزين بجائزة «خليفة بن سلمان للصحافة»، في نسختها الأولى.
وعبر صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء عن تقديره لرجال الصحافة وما قدموه للوطن والمجتمع من دور تنويري أسهم في تعزيز الوعي المجتمعي من خلال الكلمة الواعية والمسئولة التي ساهمت في بناء الوطن وتعزيز تماسكه ودفع جهوده نحو ما يحقق له التقدم والازدهار.
وهنأ سموه الكتاب والصحفيين الفائزين بحصولهم على هذه الجائزة، التي تأتي تقديراً لما أبدعوه بأفكارهم وأقلامهم من كتابات تميزت بالحرفية والجودة، متمنياً سموه لهم مزيدًا من النجاح والتوفيق في قادم الأيام.
وقال سموه: «إن هذا التجمع المبارك الذي نحتفل فيه بيوم الصحافة البحرينية يرمز إلى معان كبيرة، وهو تجمع يتجدد معكم باعتبار أن الصحافة دعامة أساسية في المجتمع».
وأعرب سموه عن تطلعه إلى أن يكون تخصيص جائزة للصحافة في البحرين حافزاً لجميع العاملين في الحقل الصحفي على مزيد من الإبداع الذي من شأنه أن يثري مسيرة الصحافة البحرينية العريقة. وقال سموه: «نحن ننظر إلى الصحافة بأنها التعبير والترجمان لأي مجتمع متحضر ولها إسهامها الفعال في إشاعة القيم والتي يفزع إليها الجميع للتعبير عن آرائهم». وشدد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، على أهمية التمسك برسالة الصحافة التنويرية وتطويعها في كل ما يساعد على النهوض بالمجتمع، فالصحافة هي المرآة التي تعكس واقع المجتمع بكل تفاصيله وتستشرف بلا حدود آفاق المستقبل.
وقال سموه: «إن صحافتنا وأقلامنا الوطنية مصدر إلهام يقربنا بشكل أكبر من تحقيق تطلعات وطموحات المواطنين في حاضرهم ومستقبلهم، عبر ما يقدموه من أفكار وما يطرحوه من قضايا وموضوعات تهم الشأن الوطني».
وأكد سموه أن ما يمر به العالم والمنطقة من تحديات أمنية واقتصادية يلقي على عاتق الصحفيين والكتاب مسؤولية كبيرة في تسخير أقلامهم لكل ما يدعو إلى لم الشمل والحفاظ على الوحدة الوطنية ويدعم جهود التنمية لصالح الوطن والمواطنين. وعبر صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء عن خالص الشكر والتقدير لوزارة شؤون الإعلام وللجنة تحكيم الجائزة على الجهود التي بذلوها في متابعة وتقييم الأعمال المشاركة واختيار الأسماء الفائزة، متمنياً سموه لهم دوام النجاح والتوفيق.
وكان الحفل بدأ بآيات بينات من الذكر الحكيم، وألقى وزير شؤون الإعلام علي الرميحي، كلمة رفع من خلالها أسمى آيات الشكر وعظيم التقدير والامتنان لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على تفضل سموه برعاية «جائزة خليفة بن سلمان للصحافة»، في مبادرة سامية تعكس دعم سموه الدائم للرسالة الصحفية والإعلامية، وحرص سموه المستمر على حرية الكلمة المسؤولة والحق في التعبير عن الرأي.
وأكد اعتـزاز الأسرة الصحفية والإعلامية وتقديرها لإسهامات سموه المشهودة في بناء الدولة المدنية الحديثة، وتعزيز المكانة المرموقة للمملكة إقليمياً ودولياً، ومواصلة مسيرة التحديث والنهضة التنموية والحضارية خلال العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
وأضاف أن وزارة شؤون الإعلام تتشرف بتقديم «جائزة خليفة بن سلمان للصحافة»، برمزيتها الشاهدة في حمل اسم صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، وتوقيتها بالتزامن مع الاحتفاء باليوم العالمي لحرية الصحافة ويوم الصحافة البحرينية، وقيمة ومكانة الصحافة والإعلام في وجدان سموه، وما يحظى به سموه من تقدير وحب ووفاء من جميع أبناء الشعب البحريني.
وقال الرميحي: «إن جائزة خليفة بن سلمان تحمل اسم قائد خليجي عربي نذر حياته لخدمة شعبه وامته حاملاً هم المسؤولية متخطياً الصعاب التي مرت بها منطقتنا العربية بكل حكمة وصبر وقراءة سياسية للأوضاع، قليل من يتقنها، في ظروف دقيقة حاولت فيها قوى خارجية التدخل في شؤوننا الداخلية، تعديناها بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى ومساندة سمو رئيس الوزراء وبدعم من صاحب السمو ولي العهد النائب الأول لرئيس الوزراء.
وأضاف: «لا أذيع سراً عندما أذكر توجيهكم المباشر لي ولجميع الوزراء في أول جلسة احضرها لمجلس الوزراء بالاهتمام بالصحافة والصحفيين وكانت كلمتكم «لتكن صدوركم واسعة للصحافة والصحفيين»، كما لا يخفى على أحد اهتمامكم الشخصي وقراءتكم بكل ما يكتب في الصحافة وطلبكم الدائم للمسؤولين بضرورة التفاعل مع ما يكتب والرد على تساؤلات الصحافة وعدم إغفالها، كما إن مقولتكم المشهورة «انتقدوا ولا تسيئوا للوطن»... كلمات حملتنا جميعاً مسؤولية كبيرة لا يعرف معانيها إلا من يعرف معنى الإيثار وحب الوطن».
وأكد أن ما مرت به المنطقة العربية خلال الخمس سنوات الأخيرة، يدعو إلى التأمل لما وصلت إليه بعض الدول العربية نتيجة لتدخلات خارجية واستقواء بالخارج ومحاولات لاستنساخ أنظمة خارجية أدى إلى انفلات أمني وفوضى وحروب طائفية فأصبحت الولاءات موزعة على الجماعات والأحزاب والطوائف وانعدم فيها الولاء للوطن.
وأشار إلى أن محاولات التدخل في شؤوننا الداخلية لم ولن تتوقف، ومحاولات إدخال الرأي العام في عالم افتراضي وخلط للأوراق والمسميات وتكرارها عبر الوكالات العالمية، مصطلحات طائفية ومذهبية وتصنيفات، كأغلبية وأقلية والطائفة والعرق والحزب والجماعة.
وتابع: «بالأمس خرجت إحدى الصحف العالمية تعتذر بفبركة أخبار وبث اخبار مغلوطة منذ عام 2009، يتم تشويه الصورة بتسميات جديدة على منطقتنا الخليجية كالنقاط الساخنة وغير المستقرة، في حين أن أكبر الدول العظمى لديها جريمة قتل كل 22 دقيقة وحالة سرقة كل 49 ثانية، الحمد لله على نعمة الأمن وما أعظمها من نعمة، قلناها بالأمس ونقولها اليوم وغداً الحمد لله على نعمة الوطن، فعندما يفتقده غيرنا ننعم به نحن».
وأعرب عن ثقته في أن البحرين بفضل القيادة الحكيمة ووعي أصحاب الأقلام الصادقة والموضوعية ماضية نحو مزيد من الإنجازات الصحفية والإعلامية، باعتبارها علامة بارزة على سـجل المملكة المتميز في احترام حقوق الإنسان والانفتاح الديمقراطي، معاهداً سمو رئيس الوزراء على الالتـزام بتوجيهات سموه السديدة في مواصلة خطط وبرامج تطوير الإعلام البحريني.
وأكد الرميحي حرص الإعلام الوطني بجميع وسائله، على أداء دوره المحوري في حماية الأمن القومي الخليجي والعربي، وتدعيم روابط المجتمع الخليجي وتعزيز أمنه واستقراره وسلامته، وفق رؤية خليجية إعلامية موحدة في تعميق المواطنة الخليجية، والتعامل مع الأحداث الإقليمية والدولية بفاعلية، والحرص المشترك على تفعيل مسيرة الانتقال نحو الاتحاد الخليجي المبارك، فضلاً عن تدعيم العمل الإعلامي العربي المشترك، والتضامن الإسلامي.
وجدد وزير شؤون الإعلام بالأصالة عن نفسه ونيابة عن جميع الصحفيين والإعلاميين، الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على رعايته الكريمة للجائزة، ودعم سموه المستمر واللامحدود للصحافة والإعلام وتعزيز مكانتها كمهنة سامية دافعة لعجلة التنمية، وكلمة مؤثرة في التنوير والتوعية المجتمعية، وسلاح فعال في صون أمن الوطن وهويته العربية الثقافية والحضارية، ونشر القيم والمبادئ الأخلاقية، ورفع اسم البحرين عالياً في المحافل الإقليمية والدولية.
رئيس لجنة تحكيم الجائزة د. إبراهيم عبدالله غلوم، أعرب في كلمة عن خالص الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على دعم سموه للصحافة، وقال: «إننا يا صاحب السموّ نتطلع إلى مستقبل الصحافة من خلال دعمكم الكبير واحتفائكم بالصحافة».
وأشار إلى أن تحليل المواد الصحفية التي قامت اللجنة بالاطلاع عليها وتقييمها، أوضحت أن الروح الوطنية وهواجسها المحدقة بالمخاطر الإقليمية والدولية كانت في صدارة الاهتمام، كما كان توازن النظام السياسي وتماسك موقفه الأمني والوطني ضمن أولويات الصحافة البحرينية، وهما أمران يكملان بعضهما ويشكلان صورة قريبة للكيفية المتوازنة التي استجابت فيها الصحافة البحرينية للمجتمع والسياسة والاقتصاد.
وأضاف أن الصحافة أبرزت موقف الولاء الكبير للمشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وللسياسة الحازمة التي يتبعها صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء من أجل حماية التجربة الديمقراطية في مملكة البحرين.
وقال غلوم: «كانت شخصية سموّكم الرمزية والوطنية حاضرة حضوراً حيوياً ومؤثراً، لدرجة أنها شكلت عقل ووجدان الأقلام الصحفية، بحيثُ أصبحت تستلهم مواقفها وإعجابها من روح شخصيتكم السياسية».وأكد أن الصحافة البحرينية وقفت متعاطفةً بقوّة مع شعب البحرين ابتداء من حاجات المعيشة والتنمية إلى حاجته الماسة للوحدة الوطنية التي طغى خطابها على كل صعيد في الكتابة الصحفية، وكل ذلك لا يؤكد فقط كون الصحافة سلطة رابعة أو يعزز أهميتها الحضارية ولكن أيضا يؤكّد أنها ركيزة قوية لبنية الدولة المدنية الحديثة، وهنا لا بد أن نتطلع إلى مستقبل الصحافة في البحرين. وقال: «مر على تأسيس الصحافة في بلادنا 80 عاما تقريبا، وحري بنا أن نحتفل بذلك وأن نسارع إلى توثيق هذا التاريخ وتدشين ذاكرته التاريخية وبنيته المعلوماتية، وأن نجدّد قانون الصحافة ونؤسس بنية معرفية وتكوينية متقدمة».
أما الكاتب الأوروبي ميشيل بيلفر «Mitchell Belfer»، ألقى كلمة أعرب فيها عن سعادته بحضور هذا الاحتفال الذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، مشيدا بالدور الذي قامت به الصحافة البحرينية في التصدي لحملات التشويه وبث بذور الفرقة والانقسام، مؤكداً أن البحرين تحظى بتأييد كثير من الشعوب الصديقة في شتى بقاع العالم.
ونوه إلى أهمية الدور الذي تضطلع به الصحافة في ترسيخ أسس الأمن ودحر الفتن والصراعات، مشددا على أهمية أن تكون على أهبة الاستعداد لمواجهة أية حملات تستهدف بث الكراهية ليس من خلال أسلوب الدفاع فقط بل يجب أن تتجاوزه بإثبات الحقائق ومواجهة الأكاذيب.
فيما ألقى الكاتب الصحفي بجريدة الأيام د. عبدالله المدني، والفائز بجائزة الصحافة العربية من قبل «منتدى الإعلام العربي» كلمة عبر فيها عن سعادته بالمشاركة في هذا الاحتفال ولقاء صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الداعم الأكبر للصحافة والصحفيين والكتاب.
وقال: «ما من مناسبة أو لقاء أو تجمع إلا وتحتضون فيه سموكم أهل الصحافة والقلم والفكر، وترعونهم برعايتكم الكريمة، وتتفقدون أحوالهم، وتزودونهم بإرشاداتكم وتوجيهاتكم السديدة لخدمة البحرين، والدفاع عن ثوابتها ومكتسباتها، وإثارة ما من شأنه حل مشاكل المواطن اليومية وملامسة همومه بروح وطنية».
وأعرب عن سعادته لتزامن هذا الاحتفال مع فوزه الشخصي بجائزة الصحافة العربية، قائلا: «هذه الجائزة التي يشرفني يا صاحب السمو أن أهديها لكم تقديراً وعرفاناً لمواقفكم الوطنية الصادقة وإنجازاتكم المشهودة ودعمكم اللامحدود لأهل القلم والفكر، والذي لولاه لما تحقق لي الفوز في منافسة ضارية شارك فيها أكثر من 100 كاتب من مختلف الدول العربية، وبعضهم من الأسماء الرنانة في عالم الصحافة».
وأهدي المدني أيضا الجائزة التي حصل عليها إلى جميع المنتسبين للجسم الصحفي البحريني الذي يعيش أزهى درجات الحرية والتعبير عن الرأي في هذا العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى، داعيا إياهم إلى تكثيف جهودهم لحصد المزيد من الجوائز في المستقبل من أجل رفع اسم البحرين عاليا. وقال: «إن البحرين الدولة الرائدة في مجال الصحافة على المستوى الخليجي منذ عام 1932 تستحق ذلك، مثلما تستحقون سموكم الإجلال والتقدير لسياساتكم الحكيمة في رفد تطلعات شعبكم المخلص الوفي».
وتم عرض فيلم قصير عن الصحافة في مملكة البحرين وتطورها وما تحظى به من دعم من صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء والقيادة الحكيمة ورؤية سموه الداعمة والمساندة لحرية الصحافة والتعبير.
وتفضل صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بتكريم الفائزين بجائزة «خليفة بن سلمان للصحافة»، وهم الكاتب د.إبراهيم الشيخ من صحيفة أخبار الخليج عن فئة أفضل عمود رأي، صادق الحلواجي من صحيفة «الوسط» عن فئة أفضل تحقيق صحفي، علي القميش من جريدة «الأيام» عن فئة أفضل حوار صحفي، عبدالرحمن تلفت من وكالة أنباء البحرين عن فئة أفضل صورة صحفية.
بعد ذلك قام صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بجولة في أرجاء المعرض المصاحب للاحتفال، والذي تضمن صورا ترصد تطور تاريخ الصحافة في مملكة البحرين.
وأعرب عدد من الصحفيين عن خالص شكرهم وامتنانهم لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على اهتمام سموه اللامحدود بالصحافة والصحفيين وما يبديه سموه من حرص على تكريم الصحفيين وتقدير إسهامهم في خدمة الوطن. وأكدوا أن ما تحظى به الصحافة من إشادة وتقدير من سموه، هي أوسمة فخر واعتزاز غالية ومقدرة في نفوسهم، وأن كلمات سموه دائماً تعكس مدى المحبة والتقدير المتبادل الذي يكنه سموه للصحفيين وهو ما جعل الصحافة في البحرين تسمو إلى آفاق رحبة من الحرية والانطلاق. وأكدوا أن جائزة «خليفة بن سلمان للصحافة» تشكل أعلى مراتب التقدير من سموه للصحافة والصحفيين، وتعطيهم دافعاً وحافزاً لمواصلة مسيرتهم في التعبير عن قضايا الوطن وتطلعات المواطنين، منوهين إلى تشرفهم الدائم بالسلام على سموه والاستماع منه بشكل مباشر عن فلسفة سموه تجاه كل ما يخدم نماء الوطن ورفعته. وقالو: «إن سمو رئيس الوزراء شخصية فريدة في انتهاج سياسة الأبواب المفتوحة والاستماع إلى كل ما يشغل اهتمام المواطنين، فاستحق سموه أن يُحفر اسمه بأحرف من نور في قلوب الجميع تقديراً ووفاءً لعطاء سموه الكبير».