عواصم - (العربية نت، وكالات): أعلن مركز دعم واتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء المصري عدم العثور حتى الآن على أيه آثار لمواد متفجرة بأشلاء ضحايا الطائرة المصرية المنكوبة التي سقطت في البحر المتوسط قبل أسبوعين. وقال المركز، إنه قام بالتواصل مع المستشار شعبان الشامي، مساعد وزير العدل لشؤون الطب الشرعي، الذي أكد عدم صحة المعلومات التي تناولتها بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي حول وقوع انفجار ظهرت آثاره على أشلاء الطائرة، مؤكداً أن تلك الأقاويل مجرد افتراضات لم تصدر عن مصلحة الطب الشرعي، أو من أي طبيب من العاملين بها. وأكد الشامي أن المحققين لم يعثروا حتى الآن على أي أثر لمواد متفجرة على الأشلاء البشرية أو حطام طائرة مصر للطيران المنكوبة، مضيفاً أنه من السابق لأوانه الحديث عن احتمال وقوع انفجار على متن الطائرة انطلاقاً من حال الأشلاء التي عثر عليها.وكانت لجنة التحقيق في حادث الطائرة قد أعلنت قبل يومين عن ورود تقارير من الأقمار الصناعية بتلقي إشارة استغاثة إلكترونية تحدد موقعاً محتملاً لسقوط الطائرة رصدته الأقمار الصناعية، وبدأت الجهات المعنية بتكثيف البحث بتلك المنطقة. من ناحية أخرى، تسلم فرنسا اليوم مصر إحدى سفينتي ميسترال الحربيتين اللتين اشترتهما بعد إلغاء عقد بيعهما لروسيا. وستجري عملية تسليم السفينة الحربية التي حملت اسم «جمال عبد الناصر» بحضور وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان ونظيره المصري صدقي صبحي.