حذيفة إبراهيم



تفاعلت وسائل التواصل الاجتماعي مع مؤشرات أداء النواب التي نشرتها «الوطن» يوم أمس في الصحيفة الورقية، وعبر وسائل التواصل الاجتماعي، فيما علق العديد حول تلك المؤشرات سلباً وإيجاباً. وطالب أحد المواطنين عبر «تويتر» بمؤشر «إنجاز» وليس مؤشر أداء للنواب لينتظروا ما حققه النواب خلال دور الانعقاد. فيما علق آخر على ضعف أداء إحدى النائبات قائلاً «بعد ليش تداومين، اقعدي في البيت واسمعي الجلسات في الراديو أحسن».
وقال مشارك في «الانستغرام» إنه «من كل هذا المكتوب، ماذا استفاد المواطن، وماذا خسر؟، من وجهة نظري لم يستفيد شيء وخسر كل شيء، وأهم شيء خسره هو ثقته واحترامه لكم، لأنكم أثبتم أن المسؤولية أكبر منكم، كيف تسترجعون ثقته».
واتهم آخر بعض النواب بأن المردود المادي هو «هدفهم»، قائلاً «من يرشح نفسه، يضع في اعتباره الأول المردود المادي والمنصب والامتيازات ليس إلا، ولذا لا ننتظر نتائج، وكما قال المتنبي على قدر أهل العزم تأتي العزائم، وتأتي على قدر الكرام المكارم».
وتساءل آخر قائلاً «كم مرة لم يكتمل النصاب، وكم مرة تهاوشتو»؟، فيما علق النائب جلال كاظم على المنشور الذي يحمل صورته قائلاً «هناك أخطاء حول مؤشرات الأداء».
وبين بعض المشاركين في تعليقاتهم على مؤشر أداء أحد النواب قائلاً: الوحيد صاحب كلمة الحق في المجلس، رجل والرجال قليل، فيما طالبه آخر بإنصاف المعلمين والمعلمات في مشكلة التمديد الزمني، والمكافآت التي تصرف لهم».
وعلق أحدهم على أداء أحد النواب الذي لديه كثرة بالاقتراحات برغبة قائلاً «بلهم وأشرب مائهم»، فيما أشار آخر في تعليقه على مؤشر أداء إحدى النائبات قائلاً «اعمل نفسك ميت».
وقال آخر معلقاً على ضعف أداء نائب منطقته «لو قاعد في البيت أحسن لك، جان اسألتك أكثر، متعب روحك وتخسر بترول ومسوي زحمة في الشارع»، فيما أشار آخر قائلاً «ليش ما تذاكر، بس شاطر في الهواش؟».
وفي تعليقات آخرين، قالوا لأحد النواب في تعليقهم على أدائه «كنت كاف خيرك وشرك، وتستلم راتبك من جهة عملك، فلماذا تذهب إلى النواب وأنت لا تستطيع؟».
وعلى أداء نائب آخر، تناقضت تعليقات المواطنين بين مؤيد له، ومطالبون إياه «بالكيف لا بالكم»، وبين من يسأله عن سبب ضعف أدائه.
وتعليقاً على أداء نائب، تساءل أحد المواطنين قائلاً «تتحدثون عن استجواب، هل هناك أحد تم استجوابه، سواء فراشين أو مراسلي الوزراء؟».
وأشار آخر لنائب منطقته «لو قاعد في البلدية أحسن لك، ولكن في الحالتين ليس أحسن لنا»، فيما قال آخر «الشعب عطشان يا (..)»، فيما تساءل عدة مواطنون عن وجود نواب من الأساس، حيث لم يسمعوا لهم صوتاً، خلال دور الانعقاد. وقال آخرون لـ»الوطن» ضيعتوا وقتكم في رصد أداء النواب، استفادة المواطن صفر»، فيما مدح آخرون نائب منطقتهم قائلين، إنه من خيرة النواب، وحاول قدر إمكانه مساعدة منوبيه، ولكن التيار الشديد وعدم تلاحم النواب أضعف الأمور، فيما أشار آخر إلى أنه يعمل كنائب في مجلس النواب ويخدم الناس بلدياً أيضاً».